سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم السبت، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحلل كل منهم فى مقاله بطريقته الخاصة، وإلى أبرز تحليلات الكتاب بالصحف وعلى رأسها رفض المراوغات القطرية، وظاهرة الطلاق فى مصر.
الأهرام
الأهرام تكتب: رفض المراوغات القطرية
يرى الكاتب أن قطر تحاول المراوغة مرة أخرى للخروج من عزلتها والتخلص من الحصار المفروض عليها بسبب دعمها للإرهاب، بعد تأكيد رفضها للحوار قبل رفع إجراءات المقاطعة التى اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها، بل وتماديها بوضع شروط مسبقة للحوار مما يؤكد عدم جديتها فى الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل فى شئون الدول الأخرى، وبالتالى فى النهاية لا يصح إلا الصحيح، وليس أمام القيادة القطرية سوى العودة لرشدها والانصياع لإرادة جيرانها ومحيطها العربى والإقليمى والدولى الرافض لممارساتها الداعمة للإرهاب.
فاروق جويدة يكتب: الطلاق فى مصر ظاهرة خطيرة
تحدث الكاتب عن ارتفاع نسبة الطلاق فى مصر والتى وصفها بالظاهرة الخطيرة والكارثة وفقا لما نشرته تقارير الأمم المتحدة، حيث وصلت إلى 4 ملايين مطلقة خلفهن 9 ملايين طفل أى أن هناك 13 مليون طفل ومطلقة وهو رقم كبير على الأسرة المصرية، مما يعنى أننا أمام خلل واضح، خاصة أن النسبة التى كانت عليها مصر هى 7% منذ 50 عاما، وبالتالى نحتاج إلى دراسات اجتماعية وسلوكية من مراكز البحوث ووزارة التأمينات عن أسباب ارتفاعها قبل أن تتحول إلى قنابل موقوتة ومعالجة مظاهر الخلل فى كونها هل هى اجتماعية نتيجة السلوك ولغة الحوار والعلاقات الأسرية أم التكنولوجيا الحديثة التى غيرت أحوال الأسرة المصرية أم البطالة والظروف الاقتصادية أم تغيير مستوى القيم والإخلاق لدى الزوجين أمام تعدد العلاقات.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: انتقدوا "هيومان ووتش".. ولكن فندوا الوقائع
تناول الكاتب تقارير منظمات حقوق الإنسان عن مصر، وقال إنه يتفق إلى حد كبير مع الرأى العام بأن بعض تقارير المنظمات الحقوقية الدولية مسيسة، ليس فقط ضد مصر، بل العديد من البلدان، لكن لا يعني هذا أن كل التقارير ملفقة وتريد فقط الإساءة لسمعة مصر وحكومتها، وأشار إلى أنه من الخطأ الفادح التعامل مع التقرير الأخير لمنظمة هيومان رايتس ووتش عن التعذيب باعتباره فقط حلقة فى مسلسل التآمر على مصر، والمطلوب ببساطة التحقيق فى أى ادعاءات وتفنيدها وإحالتها للنائب العام للتحقيق فيها.
الأخبار
جلال عارف يكتب: مسرح الدولة فى المزاد ولا عزاء للإبداع أو التنوير!
تطرق الكاتب إلى المسرح المصرى وعودة السينما للأفضل مرة أخرى ودليل على ذلك فيلم "الكنز" للفنان محمد رمضان ومجموعة من النجوم الأخرى، كما تحدث عن ليالى العيد للمطرين التى امتدت من الساحل الشمالى إلى البحر الأحمر، وأشار إلى أن المسرح سيظل دائما أبو الفنون وستظل مسارح الدولة هى الملاذ لكل المبعدين لكى ينشروا إبداعهم، لكن ما أسوأ ان يفاجئنا المسئولين عن المسرح بالإعلان عن أن كل ما ينتجه المسرح سوف يتم تصويره وطرحه فى مزاد علنى تتسابق الفضائيات الراغبة فى امتلاك حق بثها الحصرى، لكن يجب أن ينبغى أن يعرض مسرح الدولة على تليفزيون الدولة.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: المدرسة قبل الجامع!
لفت الكاتبإلى شائعة إقامة الداعية التركى فتح الله جولن فى مصر بعد فشل الانقلاب العسكرى بتركيا، ليؤكد الكاتب أن جولن وأردوغان كانا صديقين لولا أن السياسة فرقت بينهما، وحركة جولن تهتم بأن يكون الإنسان التركى والمسلم بوجه عام، إنساناً قادراً على التعامل مع عصره، والحركة تستثمر أموالها فى المدارس بشكل أساسى.
حمدى رزق يكتب: بناقص معرض الدوحة
أشار الكاتب إلى ضرورة مقاطعة معرض الدوحة وأنها فرض عين على كل الناشرين المصريين، مؤكدا أن الواجب الوطنى لا يحتاج إلى تعليمات، والوطنية لا تقبل القسمة، وأن قرار الاشتراك فى معرض الدوحة للكتاب ليس اختيارياً ورفض الاشتراك واجب تحتمه المصالح الوطنية.
الوطن
خالد منتصر يكتب: يا وزير التعليم.. هل آن الأوان ليتعرف طلابنا على داروين؟
أكد الكاتب أن الطالب الذى لم يدرس فى المرحلة الثانوية نظرية التطور ومعرفة صاحبها "تشارلز داروين" ما هو إلا طالب جاهل بعلم البيولوجى، ومثله بالنسبة للعالم المتحضر والمجتمع العلمى الحديث، مثل حامل شهادة محو الأمية الجالس فى مدرج كلية العلوم.
د. عماد جاد يكتب: الدين والسياسة
تحدث الكاتب عن اتفاق أوسلو الذى قام على مبدأ الأرض مقابل السلام، وأشار إلى أنه من الغريب أن دمر التيار الدينى الفلسطينى "حماس" هذا الاتفاق ويتمسك بكامل أرض فلسطين من البحر المتوسط إلى نهر الأردن باعتبارها أرض وقف إسلامى، وعاد بعد قرابة ربع قرن ليتبنى نفس المبادئ التى سبق أن تبنتها منظمة التحرير الفلسطينية ويقبل نفس الأسس التى قبلت بها المنظمة ودخلت بموجبها مفاوضات أوسلو، مؤكدا أن المنظمات الدينية التى تخلط الدين بالسياسة هى منظمات مشوهة فلا هى دينية دعوية ورعوية خالصة تدعو إلى مكارم الأخلاق، ولا هى سياسية تمارس السياسة بقواعدها المتعارف عليها نظريا وعلميا.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: تحيا الإرادة المصرية
تناول الكاتب هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب فى مخططهم الشيطانى المرسوم للشرق الأوسط والمنطقة العربية تحديداً، وانقلب السحر على الساحر، حيث انقلبت أمريكا والغرب على أدواتها لتنفيذ هذا المخطط الشيطانى، وأمريكا وأوروبا والصهيونية العالمية تتبرأ من أياديها مثل داعش والإخوان وتركيا وجبهة النصرة وخلافها من الجماعات التكفيرية، بالفعل حدث ذلك والفضل الأول والأخير لإفشال كل هذه المخططات التى دبرتها الولايات المتحدة وشركاؤها، للإرادة المصرية العظيمة، حدث ذلك عندما خرج ما يزيد على ثلاثة وثلاثين مليون مصرى فى ثورة 30 يونيو، معلنين سقوط حكم الإخوان أحد الأدوات التى كانت تسعى لتنفيذ المخططات الصهيونية بإحداث الفوضى والاضطراب بالبلاد.
بهاء أبو شقة يكتب: قانون الهجرة غير الشرعية
طالب الكاتب بضرورة وجود نصوص تشريعية جديدة في إطار الثورة التشريعية، لمواكبة التطورات الجديدة في المجتمع، ومن المهم والضروري أن تكون هذه النصوص محققة للتغييرات الجديدة التي يريدها المواطنون في كافة المناحي، وفي ظل التطورات الجديدة التي يشهدها المجتمع، ولابد من تشريع جديد يوقف ويردع هؤلاء الذين يتسببون في وفاة الكثيرين من أبناء الأمة المصرية، فى الهجرة غير الشرعية.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: بالأدلة.. "هيومان رايتس ووتش" منظمة يهودية تساند الإخوان وداعش وتكره الجيش!!
تحدث الكاتب عن المنظمة الحقوقية هيومان رايتس ووتش، وقال إنها أعدت تقريرين من قبل كشفا عن توجهها التى أسسه اليهودى "روبرت برنتشين" عام 1979، والذى كان يرأسها حتى عام 1999 ثم أصبح منذ ذلك العام رئيسا شرفيا لها، وأكد أن تلك المنظمة اليهودية تقلب الحقائق وتوظفها لصالح مشروع نشر الفوضى فى مصر، كما أن لها علاقة وطيدة بالإخوان ويتضح ذلك فى تقاريرها عنهم، كما تعمل تلك المنظمة بقوة على أن تدفع مصر إلى مصير جيرانها وتمكين الإخوان وداعش وحلفائها من السيطرة على الأوضاع فى البلاد.
