أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد، أن الجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة ، محاولة بائسة للإجهاز على القضية الفلسطينية وعلى حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال رشيد - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية - "إن العراق يدين بشدة الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية الإنسانية، خاصة استهداف المجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية التى نتج عنها سقوط الآلاف من الضحايا ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
ودعا الرئيس العراقى لوضع إطار عملى للأخذ بزمام الأمور وإنقاذ الشعب الفلسطينى من هذه المجازر وذلك عبر دعوة المجتمع الدولى للتحرك الجاد لإدانة الهجوم الممنهج والانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية فى قطاع غزة ويتبع ذلك الوقف الفورى للأعمال الحربية، كما دعا إلى التحرك السريع والجاد للسماح لقوافل المساعدات الإنسانية للدخول إلى الأراضى الفلسطينية فورا ودون قيود.
وأضاف الرئيس العراقى أن انقطاع الاتصالات عن قطاع غزة يهدف إلى عزل أكثر من 2 مليون إنسان وإخفاء جرائم الحرب التى يرتكبها الاحتلال، فضلا عن إعاقة مهام المنظمات الدولية وخاصة وكالة " أونروا ".
وشدد على أن ما يرتكبه جيش الاحتلال فى غزة هو تجسيد للسياسة العنصرية القائمة على تهجير ومصادرة الأراضى وتهويد المناطق الفلسطينية وتوسيع بناء المستوطنات.
وأكد رئيس العراق، أن بلاده تنظر بقلق شديد إلى المعاناة الإنسانية التى تطال الفلسطينيين وسط صمت دولى غريب وغير مبرر وبما ينذر بمزيد من الاحتقان ويكرس مناخ التوتر وتنامى التأزيم فى المنطقة ويعيق الوصول الى حل عادل ونهائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة