القمة العربية الإسلامية.. ولى عهد السعودية: نحن أمام كارثة تشهد على فشل المجتمع الدولى.. أردوغان: تعاونا مع إخوتنا المصريين فى إرسال 10 طائرات مساعدات.. وأمير قطر: المجتمع الدولى يخذل نفسه قبل أن يخذلنا

السبت، 11 نوفمبر 2023 04:18 م
القمة العربية الإسلامية.. ولى عهد السعودية: نحن أمام كارثة تشهد على فشل المجتمع الدولى.. أردوغان: تعاونا مع إخوتنا المصريين فى إرسال 10 طائرات مساعدات.. وأمير قطر: المجتمع الدولى يخذل نفسه قبل أن يخذلنا القمة العربية الإسلامية المشتركة
كتب ـ محمد عبد العظيم - رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي، في افتتاح القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة، نؤكد إدانتنا ورفضنا القاطع للحرب التي يتعرض لها أشقائنا في فلسطين والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت دور العبادة والمستشفيات والبنى التحتية .

وأضاف ولى العهد السعودي: لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين في قطاع غزة، واستمرت في التشاور والتنسيق مع أشقائها والدول الفعالة في المجتمع الدولى لوقف الحرب ونجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الدولية من أداء مهامها ودورها، ونؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن والمدنيين والأبرياء.

وتابع ولى العهد السعودي: نحن أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولى في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولى وتبرهن على ازدواجية المعايير وتهدد الأمن والاستقرار العالمى مما يتطلب جهدا جماعيا فعالا لوضع حد لهذا الوضع المؤسف، وفك الحصار وإدخال المساعدات، وتؤكد المملكة رفضها القاطع للحصار والتهجير وتحمل سلطات الاحتلال مسئولية الجرائم المرتكبة .

وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية كاتن الشهر الماضى مؤلما جدا لنا جميعا وننعى 101 من الزملاء قتلوا في غزة وفى قكطاع غزة أكثر من 10 ألاف شخص من النساء والأطفال والعديد منهم تحت الأنقاض

وأضاف: أكثر من 70 ألفا من النساء والأطفال يعيشون في مبانى الاونروا وما رأيته في غزة سيبقى معى للأبد الاطفال كانوا يضحكون عندما كنت أزور المدارس، والمدارس الان مذدحمة وكل شيء ينتهى الغذاء والدواء والوقود والمكان لا يرقى للمعايير الكريمة الحياة صادمة في غزة، كثير من الناس تتعرض حياتهم للخطر ومعى الاف من الزملاء بعضهم نزحوا ، نحاول ان نطمئن الأطفال كل صباح أنهم لم يموتوا

وأكد أن الغزاويين يفتقرون للحقوق الإنسانية يشعرون انهم مهجورون والعالم تخلى عنهم وخاصة من إخوانهم العرب والمسلمين يريدونهم ان يسمعوا صرخات الأطفال ويروا الخوف في عيون الأمهات ، تحدثت يوم الخميس في باريس عن ضرورة دعم المدنيين في غزة وحذرت من خطر الاذدواجية في المعايير ونزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين وأكدت حديثى عن تهجير المدنيين في غزة وتوسع الصراع في المنطقة الضفة وصلت إلى مرحلة الغليان .

وأكمل: الفلسطينيون في غازة عادة كما كانوا يعتمدون على العرب للتضامن واليوم يحتاجون إلى تغيير التضامن إلى إجراءات أقوى واشد أريد دعوتكم لهذه الأمور الطارئة أولا إيقاف إطلاق النار الطارئ يجب أن يكون الطلب الذى نؤكده دائما والثانى إيصال المساعدات الإنسانية بدون شروط ، ثالثا الانروا تحتاج إلى التمويل وهى الامل المتبقى الوحيد لأكثر من 2 مليون شخص، وأخيرا اريد منكم ان تدافعوا عن المنظمة وان مدارس المنظمة تعلم العنف.

قال الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، إننا نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال العالم كله هذا الظلم امتداد لأكثر من 7 عقود سادت فيها عقلية القلعة والاعتداء على المقدسات والحقوق وأغلبية ضحاياها من المدنيين الأبرياء ذات العقلية التي تحاول تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة .

وأضاف: عقلية تستهدف دور العبادة والمستشفيات وتقتل الأطفال والشيوخ والنساء وأتساءل هل كان على العالم أن ينتظر هذه الكارثة المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذى يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود.

وتابع: إن الظلم الواقع على اشقائنا الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولى في إنصافهم وضمان حقوقهم والكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وأمنة ولا يمكن منع الدواء والغذاء والكهرباء عن أهالى غزة، هذا السلوك هو جريمة حرب وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات بكل الوسائل الممكنة .

قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية أتمنى أن تكون هذه القمة وسيلة للخير للفلسطينيين والعالم كله ونبدى موقفنا من هنا حيال القضية الفلسطينية .

وأضاف: الآن باتت الكلمات عاجزة عن وصف ما يجرى في غزة، حيث تم استهداف المدارس والمستشفيات بشكل وحشى لا مثيل له في التاريخ ورأينا جثث الأطفال في ممرات المستشفيات وجثث نساء فارقن الحياة وهم يحتضن أبنائهن وأباء يبحثون عن عائلاتهم وسط الركام .

وتابع: إسرائيل تحاول أن تنتقم من أحداث 7 أكتوبر والتي لا يؤيدها كثير منا بقتل الأبرياء ونحن لا يمكن ان نقبل بذلك، ونحن حسب تقارير الأمم المتحدة 12 ألف فقدوا حياتهم 70 % منهم من الأطفال والنساء من الفلسطينيين في غزة ورام الله وحالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها ولا يمكن اعتبارها ذريعة لأى فعل كان وبقاء العالم صامت أمر يخجلنا جميعا، والدول الغربية لم تناشد حتى بوقف إطلاق النار.

وأكمل: الان يقتل الآلاف في غزة ولا أحد يحرك ساكنا هذه حالة جبن وفقدان للضمير ومن يسكت على الظلم يشارك فيه على حد سواء ، الغرب كان يدعى حقوق الانسان ونسوا ذلك أمام إسرائيل ، نحن أيضا ننتظر الدول الداعمة لإسرائيل ان تصغى للنداءات ، وما علينا إلا ان نبذل جهودنا ونحيى الدول التي بذلت جهودها وبالتعاون مع اخوتنا المصريين ارسلنا 10 طائرات إلى العريش واليوم تحركت سفينة مدنية وستصل ميناء العريش وسنوالى مساعينا لعلاج الأطفال مرضى السرطان خاصة .

واستطرد: سيتم دعوة السيدات الأولى لقادة ورؤساء الحكومات من أجل فلسطين وهدفنا ان يتم إيصال المساعدات الإنسانية بلا توقف والوصول إلى وقف إطلاق النار نهائيا وليس مؤقتا ويجب ان تستمر المساعدات بلا توقف وخاصة للمستشفيات وتوفير الوقود، لابد من بذل الجهود لتبقى البوابات مفتوحة دائما والعمل على محاسبة إسرائيل وبدء التحقيقات فورا، ولابد على إسرائيل ان تدفع التعويضات لأنها الولد المدلل غير المحاسب على تصرفاته ولا يمكن ان نترك اخوتنا الفلسطينيين وحدهم ويجب ان يعلم الجميع نحن سنبذل قصار جههدنا لإعادة بناء غزة.

وقال الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية: أهلنا في غزة يمرون بما لا طاقة للبشر أن يتحملوه من فظائع آلة الحرب الإسرائيلية، وقد فشل المجتمع الدولى في تحمل مسئولياته واتخاذ ما من شأنه وقف الحرب العدوانية تحت ذريعة الدفاع عن النفس.

وأضاف: تنفطر قلوبنا ألمنا على مشاهد قتل الأطفال ونتساءل إلى متى يعتبر المجتمع الدولى إسرائيل فوق المحاسبة، ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات، كيف أصبح قصف المستشفيات أمرا عاديا ، ويصبح أمرا لا حاجة لتبريره هذه أمور غير مسبوقة ، ووصلت معدلات المناعة لدى بعض الدول ان ترى جثث الأطفال تنهشها الكلاب لا تحرك لهم ساكنا، المجتمع الدولى يخذل نفسه قبل أن يخذلنا حينما يسمح بتبريرها، من كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علنا في القرن الـ21 على مرأى ومسمع العالم ويرافق ذلك تصريحات سافرة عنصرية لقادة إسرائيليين لا يستنكرها قادة الدول الحليفة لهم .

وأكد ان دولة قطر ثابتة في موقفها لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قضيته العادلة ويستمر مع أشقائه في المنطقة لتقديم الدعم العاجل ونطالب بفتح المعابر بشكل دائم دون أى عوائق أو شروط ونرفض التعسف والتهديد بقصف المساعدات، ونشدد على وصولها لكافة المناطق في غزة وهذا اقل ما يمكننا عمله وماضون في مواصلة الجهود لوقف اطلاق النار والتوصل إلى هدنة إنسانية وإطلاق سراح الرهائن، ولا يجود الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار ولا بد من تطوير إجراءاتنا ونشدد على أن الحل الوحيد هو حق الشعب الفلسطينى فى حق تقرير المصير فى دولته المستقلة وحق تقرير المصير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة