الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد رحيل المدون أحمد مدحت.. اعرف أعماله

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 02:03 م
الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد رحيل المدون أحمد مدحت.. اعرف أعماله الكاتب الشاب أحمد مدحت
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعى بعد رحيل المدون الشاب أحمد مدحت متأثرًا بفيروس كورونا المنتشر فى جميع أنحاء العالم، لتكتب له النهاية ويرحل بسلام، تاركًا الدهشة لسان حال 800 ألف متابع له عبر الإنترنت، ناعين رحيله بالحزن الشديد، ويتبادلون آخر ما دونه على صفحته قبل مماته وبين أعماله الأدبية الذى لم يسمح الفيروس أن يستكملها سوى عملين فقط، وهما ما نستعرضه خلال التقرير التالى.

 "بسكاليا" 

بسكاليا
بسكاليا

كان أول أعمال المدون الشاب أحمد مدحت "بسكاليا" وقال عنها : هذه الحكايات لمن اعتادوا السهر ليلا دون سبب واضح في معظم الأحيان.. من يعشقون مرارة القهوة، وصوت فيروز، وعذوبة مواويل أحمد عدوية، دون أن يتفاخروا بهذا في العلن، لأنها أشياء تخصهم وحدهم.. من يهوون التعلق بالأشياء والكتب ومقاطع الموسيقي والصور لأنها لن تتركهم فجأة وترحل كما فعل معهم غيرهم من البشر .. هذه الحكايات تناسب من يهوون ام كلثوم ولا يعرفون لهذا سببا محددا سوي أنها أم كلثوم أو ربما لان هذا الشجن الصادق الساكن في حنجرتها لا يمكن تجاهله.. حكايات من يقضون الليل بين الأمل والذكري ومن تهتز قلوبا شغفا بصحبة "كيفك إنت؟" ويصاحبون صوت عدوية ومن يشدو يا قلبي صبرك علي اللي راح ولا جاشى.. هذه حكايات لمن يحلمون قلوبا مثقلة في صدورهم وعندما تسألهم عن أحوالهم يكتفون بهزة رأس مصحوبة بابتسامة خفيفة ولسان ينطق الحمد لله حكايات من لا يريدون أن يفارق حمد الله قلوبهم قبل السنتهم.. من يحبون الحياة وأن لم يستطيعوا إليها سبيلا إلا قليلا لكنهم لا زالوا يجاولون.. حكايات تناسب من يحبون الشيخ حسني ويفعلون مثله يغنون ويضحكون بملء قلوبهم وأن أثقلها الحزن.

 

"التئام"

المدون أحمد مدحت مع كتابه التئام
المدون أحمد مدحت مع كتابه التئام

كما ترك أحمد مدحت كتاب أخر بعنوان "التئام" وقال فيه : أتعجب من نفسي، من تفاوت قدرة قلبي على التحمل، في بعض الأحيان أبدو قويًا لا يقهرني أي شيء، حتى يتهمني بعض من حولي بالشدة التي تصل للقسوة، ويحسدوني على ثباتي، وفي أحيان أخرى تهزمني لمحة خذلان عابرة، تؤلمني وتزعزع ثقتي في نفسي، حتى تكاد تعصف بى، أتأرجح بين شدة القوة، وشدة الضعف، كأن بداخلي شخصان، واحد لا يبالي بأفعال البشر واثقًا من نفسه، وآخر تهزمه كلمة قاسية في موقف عابر أو سند انتظره ولم يجده.. بداخلي .اثنان يتنازعان، وبينهما أتمزق أنا في المنتصف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة