بعد نشر قصصهن.. "اليوم السابع" تعيد البسمة إلى وجوه أمهات استرددن أبنائهن.. "إلينا" استعادت ابنتها "لوسيا" لتستكمل دراستها بألمانيا.. وأحمد يعود لحضن والدته ويقيمان بهولندا.. صور

السبت، 05 مايو 2018 07:00 م
بعد نشر قصصهن.. "اليوم السابع" تعيد البسمة إلى وجوه أمهات استرددن أبنائهن.. "إلينا" استعادت ابنتها "لوسيا" لتستكمل دراستها بألمانيا.. وأحمد يعود لحضن والدته ويقيمان بهولندا.. صور "اليوم السابع" تعيد البسمة إلى وجوه أمهات استرددن أبنائهن
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد صراع طويل استمر لمدة أعوام طويلة منذ انفصالهن عن أزواجهن، لجئن خلالها إلى كافة الوسائل الممكنة حتى يسترددن حضانة أطفالهن الذين استأثر الآباء بهم، مهملين حق الأمهات فى رعاية أبنائهن، وبعد نشر "اليوم السابع" العديد من قصص نساء غربيات جئن إلى مصر بحثاً عن أطفالهن، نجحت العديد من تلك السيدات فى إعادة حقهن فى حضانة أبنائهن، ضاربين أروع الأمثلة على عاطفة الأمومة وقوتها ومدى قدرة تلك العاطفة على تحدى الصعاب وتحقيق المستحيل.

"إلينا" استعادت ابنتها "لوسيا" لتستكمل دراستها بألمانيا

إلينا ماستر سيدة ألمانية نجحت مؤخراً فى استعادة طفلتها الصغيرة "لوسيا"، وعادت بها إلى ألمانيا، تقول عقب ذلك لـ"اليوم السابع"، إنها تشعر بالسعادة البالغة بعودة طفلتها إلى حضنها فكم كانت تفتقدها طوال الفترة التى أقامت فيها بمصر بعيداً عنها، وإنها بدأت فى الاستقرار بألمانيا والانسجام مع عائلتها، وأنها تذهب إلى المدرسة، وأنها من الممكن أن تعود إلى مصر ولكن ليس فى الوقت الراهب إلا بعد بلوغ الأطفال سن الحضانة حتى تطمئن عليهما.

وعن زوجها "نبيل" تقول إنه عاد إلى ألمانيا وقدم طلباً إلى المحكمة الألمانية من أجل رؤية الأطفال، والحصول على تأشيرة للإقامة هناك، ولكنه لن يستطيع الحصول عليها، إلا إذا حصل على حكم بحقه فى رؤية الأطفال، وأنها لن تمنعه من رؤية أبنائه لأنه حقه، خاصة إذا أردوا هما ذلك، ولكنه فى الوقت الراهن غير موافقين على ذلك نظراً لسوء الفترة التى قضتها "لوسيا" معها، وتعمدها إبعادها عنى، أتمنى أن تتحسن الأمور مستقبلاً.

 

الينا اثناء عرض مشكلتها على اليوم السابع
الينا اثناء عرض مشكلتها على اليوم السابع

 

لوسيا ابنة الينا عقب عودتها إلى والدتها بصحبة شقيقها الأكبر
لوسيا ابنة الينا عقب عودتها إلى والدتها بصحبة شقيقها الأكبر

"أحمد" يعود لحضن والدته "اجاتا متشيسوافا" ويقيمان بهولندا

"اجاتا متشيسوافا" إحدى أوائل السيدات اللواتى خضن مغامرة مثيرة إلى مصر بحثاً عن ابنها "أحمد" الذى أخذه والده "أسامة" ورحل بشكل مفاجئ وتركها وحيدة بهولندا، تقول عقب استعادتها ابنها، تقول أن الفترة التى قضاها ابنها فى مصر بعيداً عنها كانت صعبة للغاية، وانه على الرغم من ضعف الأمل فى عودة ابنها إليها إلا انها كان لديها بصيص أمل لعودته، وأنه يتلقى مساعدة نفسية فى الوقت الراهن للتعافى من الآثار التى تعرض لها خلال تلك الفترة.

وتقول "متشيسوافا" لـ"اليوم السابع"، إن "أسامة" زوجها السابق (والد أحمد)، عاد إلى هولندا، ولكنها لن تضطر إلى حبسه على الرغم من كل ما فعله بها، وانها فقط بحاجة إلى أن تعيش حياة جديدة مع نجلها بعيداً عن المشاكل، وانها لن تسمح له برؤية الطفل إلا عن طريق تطبيق الـ"فايبر" لانه حرمها منه لمدة 5 أشهر ولم يكن لديها حتى فرصة رؤيته وسماع صوته من خلال تطبيق الكترونى على الأقل، وهذا على الرغم من أن "أحمد" نفسه لا يرغب فى رؤية والده بعد ما حدث معه.

 

اجاتا مع ابنها أحمد عقب عودته إليها

اجاتا مع ابنها أحمد عقب عودته إليها

 

فاطمة الزهراء حصلت على حضانة طفلها بعد صراع عدة أشهر قضتها فى مصر

فاطمة الزهراء صاحبة الـ34 عاماً مغربية الجنسية، نجحت خلال أشهر قليلة قضتها فى مصر على استعادة طفلها الصغير البالغ من العمر أشهر قليلة، بعدما اخذه زوجها "محمد.ف" 42 عاماً أثناء اقامتهم بـ"تركيا" وسافر به إلى مصر دون إرادتها أو علمها، إلا انها نجحت فى استعادته ورغم ذلك تواجه "فاطمة" عدة مشاكل قانونية، متعلقة بالأوراق الثبوتية الخاصة بالطفل، فكافة إجراءات الزواج التى تمت بينها وبين زوجها تمت فى الخارج.

وتقول "فاطمة" لـ"اليوم السابع"، أنا لا تستطيع المغادرة بطفلها خارج البلاد، حيث يتواجد العديد من الإجراءات القانونية الواجب إنهاؤه قبل ذلك، من بينها أوراق إثبات نسب وتوثيق عقد الزواج، واستخراج شهادة ميلاد جديدة مصرية لطفلها، خاصة وأنها علمت أن زوجها شرع فى تسجيل الطفل باسم زوجته الأخرى حتى يحرمها من حقها فى رعايته، ولكن إرادة الله شاءت دون ذلك.

الطفل عبد الرحمن نجل فاطمة الزهراء
الطفل عبد الرحمن نجل فاطمة الزهراء

 

فاطمة الزهراء اثناء عرض مشكلتها
فاطمة الزهراء اثناء عرض مشكلتها

 

ماريا نجحت فى استرداد طفلتها فاطيمة بعد اختفائها لأكثر من عام

بعد اختفاء زوجها "ياسر" المفاجئ بصحبة ابنتها الوحيدة "فاطيمة"، وإخباره إياها بأنه لن يرجع لها طفلتها، وأنه لن يسمح له أن تتربى ابنته فى الغربة، لم تستلم "ماريا" وقررت العودة إلى مصر، وتوجهت إلى كفر الدوار حيث يقيم زوجها وأسرته، فرفعت ضده دعوى قضائية، وبمقتضاها حصلت على حكم قضائى بحضانة الطفلة، وبعد سجال قانونى وقضائى طويل ومحاولات مستمرة لاسترداد طفلتها، نجحت "ماريا" أخيراً فى الحصول على حضانة طفلتها الصغيرة "فاطيمة" لتعود لحضانة والدتها.

 

فاطيمة مع والدتها ماريا عقب عودتها
فاطيمة مع والدتها ماريا عقب عودتها

 

ماريا فى حديثه اثناء عرض مشكلتها
ماريا فى حديثه اثناء عرض مشكلتها

 

ماريا وفريقها القانونى مع طفلتها عقب استرداداه
ماريا وفريقها القانونى مع طفلتها عقب استرداداه









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة