قضت محكمة الأسرة فى مصر الجديدة، بنشوز زوجة اعتادت إهانة زوجها وتعنيفه ومعايرته، كونها تتقاضى راتبا يساوى ضعف راتبه، وذلك بعد ثبوت الإساءة ورفضها كل الحلول الودية، ورفضها أيضا الدخول فى طاعته فى الوقت القانونى لصدور قرار المحكمة.
كان الزوج "صالح. أ. ف" قد قال فى دعواه أمام المحكمة، إنه يعمل فى إحدى الشركات الخاصة ويتقاضى راتبا أقل من زوجته، وهو ما جعلها دائمة الإساءة له بعد الزواج، كما تتعمد افتعال الخلافات معه على أتفه الأسباب، وتطالبه بتعويض مشاركتها فى مصروفات المنزل بإنجاز الأعمال المنزلية والمهام التى تصعب عليها بحكم انشغالها، رغم أنه لم يقصر يوما تجاهها.
وأضاف الزوج، أنه "خلال جلسات التسوية ظهرت كل الصفات البشعة التى اكتشفتها بعد زواجنا، من غرور وتكبر، ورغم ذلك حاولت الحفاظ على التحضر بيننا، ولكنها أبت واعتادت على الصراخ وتوجيه الانتقادات لأصولى وأهلى، والجملة الوحيدة التى كانت ترددها أنها من أسرة راقية، ولا تستطيع التعامل بدونية مثلى وتعنيفى ومعايرتى لدرجة دفعتها للتوجه لقسم الشرطة لمنعى من دخول شقتى محل زواجنا".
وتابع الزوج دعواه بالقول: "رغم أن الجميع فى عملى يشهدون بتفوقى وتربيتى، إلا أنها الوحيدة التى ترانى لست على قدرها، وبعد عام ونصف العام من زواجنا وإنجاب طفلتنا، تركت المنزل وسافرت للخارج ومعها الصغيرة دون إذنى، وفاجأتنى بأنها لن تعود، وأقامت دعوى طلاق، وهددتنى بأنها ستنتقم منى وتدمر مستقبلى، واستحوذت على محل إقامتنا وسيارتى ومبالغ مالية بالبلطجة".
.jpg)
