تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، كثيرا من القضايا الهامة، حيث أشاد البعض بافتتاح حقل "ظهر" للغاز الطبيعى، فيما انتقد آخرون ما وصل إليه حال الصحافة والإعلام.
كما رصدت مشروع هضبة الجلالة بالعين السخنة، مؤكدة أن "منتجع الجلالة السياحى العالمى الذى تفقده الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح أمس هو واحد من المشروعات الواعدة التى تنفذها الدولة.
الأهرام
رأى الأهرام: مشروع هضبة الجلالة
تحدث الأهرام عن أهمية مشروع هضبة الجلالة بالعين السخنة، قائلاً: "منتجع الجلالة السياحى العالمى الذى تفقده الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح أمس هو واحد من المشروعات الواعدة التى تنفذها الدولة، ويتوقع أن تكون من أهم الإنجازات التى تفتخر بها مصر ولها مردود اقتصادى واستثمارى كبير، وتحقق خطة الدولة فى تنمية شاملة فى كل المناطق التى تتميز بطبيعة ساحرة ومواصفات عالمية وهى أماكن موجودة بكثرة فى مصر ولها سمعتها العالمية".
مكرم محمد أحمد يكتب: حقل ظهر طوق النجاة لمصر
أشاد الكاتب، بالإنجاز المصرى العظيم الذى تحقق من خلال حقل "ظهر" الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أيام، قائلاً: "حقل ظهر واحد من عجائب المصريين، التى يستطيع الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يباهى بها العالم أجمع، وأحد إنجازاتهم التاريخية المبهرة التى تستحق فخار كل مصرى، لأنها غيرت مسار الدولة المصرية فى ظروف صعبة وحالكة، وكانت بشارة الأمل التى أكدت لهم أن فرج الله قريب حتى فى أسوأ الأحوال، كما أنها أعطتهم فرصة أن يثبتوا للعالم أجمع أنهم قادرون على أن يحققوا فى زمن قياسى ما لا يستطيع غيرهم تحقيقه، وهذه ليست مجرد كلمات عابرة أقولها، ولكنها شهادة موثقة من كلاديو ديكاليزى الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية التى اكتشفت حقل ظهر وشاركت المصريين صنع هذه المعجزة الكبرى".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الإعلام الموضوعى والمؤامرات ضد الدولة
تحدث الكاتب، عن الرسائل المهمة التى يوجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الإعلام، بضرورة التزام المهنية والموضوعية فى تناول القضايا، مما يساعد على إعادة بناء الدولة وتثبيت أركانها من أجل استمرار الأمن والاستقرار الذى هو ركيزة التنمية الحقيقية بالبلاد، مؤكداً ان أن رسالة الرئيس التى دائماً ما يكررها للإعلام تدعو إلى ذلك، وتعنى أيضاً الالتزام بالموضوعية الكاملة من أجل التصدى لكل من يسعى إلى أن ينال من مصر سواء فى الداخل أو الخارج فى ظل تحديات كبيرة تواجهها البلاد، وفى ظل مؤامرات تحاك للوطن بشكل مخيف ومرعب.
عباس الطرابيلى يكتب: الوفد.. ودعوات التوافق
تفاءل الكاتب، باقتراب عودة الوحدة بين أعضاء والمنتمين لحزب الوفد، قائلاً: "أرى فى الأفق بوادر توافق، وانفراجة بين الوفديين، وأقصد بهم من تقبلوا الأوضاع الحالية داخل الحزب.. ومن حاولوا تحسين أوضاع الوفد والوفديين.. وهي قضية تدمي قلوب الوفديين الأصلاء الذين كانوا يتمزقون وهم يرون هذه الخلافات، أو الاختلافات، تكاد تذهب بهذا الحزب العريق، الذي سنحتفل ـ هذا العام ـ بمرور قرن كامل علي نشأته الشعبية في نوفمبر 1918 إذ هو الحزب الوحيد الذي خرج من رحم هذه الأمة.. رحم ثورتها الشعبية، ثورة 19".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ماذا يخفى السيسى عن المصريين؟
تحدث الكاتب، عن التحذيرات شديدة اللهجة التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح حقل "ظهر"، وما سبقها ليلة إعلان ترشحه، مساء الجمعة قبل الماضية، حينما قال بوضوح: "الحرامى اللص لن أسمح له بالاقتراب من كرسى الرئاسة"، مشيراً إلى أن التحذيرات المتتالية من الرئيس تؤكد أنه تتوافر لديه وقائع ومعلومات محددة، وربما تحركات على الأرض، يخفيها عن المصريين، وبالتالى أراد أن يحذر هذه الأطراف بصورة لا لبس فيها.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: عصر التزوير الإعلامى
أعرب الكاتب، عن استيائه من حال الصحافة والإعلام هذه الأيام، التى وصل بعضها إلى التأليف والكذب من أجل نشر خبر حتى لو كان لا يعتمد على أسس الخبر المعروفة، مضيفاً: "وما نعيشه هذه الأيام هو صحافة بلا صحفيين، وأخبار بلا مصادر، وتصريحات لم تحدث، ووقائع يختلقها شبه إنسان يدّعى أنه شبه صحفى لديه شبه معلومة يكتبها بشبه كفاءة ولديه شبه ضمير صحفى".
وتابع الكاتب: "إذا كان من يقترف جرائم النشر التى يجرمها القانون لا يخاف من العقوبة الجنائية، فعليه أن يعلم أنك قد تستطيع الإفلات اليوم من عقوبة القانون الوضعى، لكنك حتماً، ومما لا شك فيه، لن تستطيع الإفلات قيد أنملة من عقوبة الخالق العظيم يوم العرض عليه ساعة الحساب حيث لا ينفع مال ولا بنون.. اتقوا الله".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: قضية عم عيد المسيحى
دعا الكاتب إلى مساعدة المواطن "عيد عطية" الذى غرّمته محكمة جنح الصف بالجيزة فى قضية كنيسة "الأمير تادرس" بكفر الواصلين بأطفيح، بمبلغ 360 ألف جنيه، وعام سجن مع الإيقاف، موضحاً ان عم عيد يحتاج لتبرع سريع لإنقاذه من السجن لحين الاستئناف، لأن المبلغ المطلوب يستحيل عليه سداده أو جمعه.
محمد أمين يكتب: تليفون آخر الليل
تساءل الكاتب، تعليقا على ما أعلنه المهندس يحيى حسين عبدالهادى، عضو الحركة الوطنية، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" حول تلقيه تهديد تليفونى من "رقم برايفت" كان يهدده بأنه "يتحمل مسؤوليته"، قائلاً: " هل عاد زوار الفجر من جديد؟.. هل صحيح أن هناك اتصالات تحدث بعد منتصف الليل مع أطراف سياسية تنتقد المشهد الحالى؟.. هل هى اتصالات حقيقية، أم أطراف تستهدف الوقيعة بين النظام والسياسيين؟".
وأكد الكاتب، استحالة عودة "زوار الفجر" وتليفونات "آخر الليل" إلى المجال العام من جديد، بعد ثورتين ضد هذه التصرفات القمعية، موضحاً ان عودة هذه التصرفات يعد كارثة الكوارث على مصر وسمعة مصر وصورتها.
