تطرق كتاب صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، الخميس، لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء افتتاح حقل "ظهر"، والتى أشار فيها إلى المطالبة بتفويض جديد، فضلا عن دعوته لوسائل الإعلام بتوخى الحذر عند التحدث عن الشأن العام.
كما تناولت أول مناسبة عامة يظهر فيها رئيس الوزراء شريف إسماعيل بعد عودته من رحلته العلاجية هي الاحتفال بافتتاح المرحلة الأولي من حقل "ظهر".
ورصدت كذلك إهدار مجلس نقابة المهن التعليمية "الإخوانى" عام 2012 ودائع بمبلغ 900 مليون جنيه
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الخطر الفلسطينى القادم
يرى الكاتب أن القادة العرب لم يبحثوا كيفية تعزيز صمود الفلسطينيين فى القدس للتشبث بأرضهم بعد أن حشرهم ترامب فى أضيق زاوية ليكرههم على الجلوس إلى الإسرائيليين والإذعان لمطالبه وقبولهم عرضه المنعدم العدالة بتسليم القدس، حيث قام بتعليق 65 مليون دولار والتى تمثل نصف المعونة التى تقدمها أمريكا لللاجئين الفلسطينيين والتهديد الأخير بالنصف الآخر " 60 مليون دولار" إن لم يذعن الفلسطينيون لإرادته ويقدموا اعتذاراً عن رفضهم مقابلة نائب الرئيس الأمريكى فى رحلته الأخيرة للشرق الأوسط، ويمتثلوا لضغوطه ومطالبه المتعددة بأن يذهبوا إلى التفاوض صاغرين مع الإسرائيليين، وبالتالى على ترامب أن يقدم لهم عرضاً يمكن قبوله ومن الضرورى إقناعهم وليس تهديدهم والذى لن يُفيد وسوف يؤدى إلى المزيد من الصراع والدماء.
صلاح منتصر يكتب: استراحة مع المعرفة
أمدنا الكاتب بمعلومات عن نهر النيل، حيث لقب المصريون القدماء النيل بنهر الحياة وأطلقوا عليه اسم النيل المكون من شقين سإل وتعنى النهر وسنيل وتعنى اللون الأزرق، ويعنى بالهيروغليفية النهر الأزرق، وهو يعد أطوال أنهار العالم، لأنه يزيد على 6650 كيلومترا ويغطى مساحة 3.4 مليون كيلومتر مربع، ومن أهم صفاته عذوبة مياهه حيث لا تتجاوز نسبة الملوحة فى معظم المناطق 120 جزءا من المليون، بينما تصل فى معظم أنهار العالم 200 جزء فى المليون، وعدد الدول التى يمر بها هى دول الحوض وهى عشر دول إفريقية إضافة إلى دولة إريتريا التى انضمت عام 1999 كمراقب، أما عدد أسماك نهر النيل، فهى نحو 25 نوعا أشهرها البلطى وقشر البياض والبياض والبورى والتعابين والقرموط، أما السدود المقامة على النيل، فهى تتركز فى مصر والسودان وإثيوبيا، وأولها سد أسوان، وخزان سنار، وسد جبل الأولياء،والسد العالى ،وآخرها سد الهضبة فى إثيوبيا.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: اتعلموا دولة أولاً
تناول الكاتب الرسائل التى أرسلها الرئيس السيسى، أمس، من بورسعيد، خلال افتتاح حقل "ظُهر"، قائلًا إنها تستحق التأمل والتوقف عندها، فقد طالب الإعلاميين وحتى السياسيين والنشطاء بأن يتعلموا دولة أولاً، وأظنه يقصد النشطاء والسياسيين أصلاً، ويقصد أيضاً بعض النواب الذين رفضوا تعيين الحدود البحرية منذ عام، مضيفًا فى رسالته للرئيس: " لا ننكر عليك أبداً أنك رجل دولة.. تتعامل بذمة وشرف.. لا خلاف.. السياسة يا ريس هى فن الممكن.. وهى ليست عيباً ولا نقيصة.. السياسة هى القدرة على إدارة مواقف وأزمات بكياسة.. فهل كانت هناك سياسة فى إدارة الانتخابات الرئاسية؟.. إدارة الدولة تحتاج إلى السياسة أيضاً".
حمدى رزق يكتب: سرقات إخوانية
تحدث الكاتب عن إهدار مجلس نقابة المهن التعليمية "الإخوانى" عام 2012 ودائع بمبلغ 900 مليون جنيه، مطالبين بمحاسبة هذا المجلس، قائلًا :"لو كنت مكان النقيب لقلبت الدنيا على رأس مجلس الإخوان ولقدمتهم جميعاً واحداً واحداً إلى النائب العام بتهمة اختلاس 900 مليون جنيه".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: الانتخابات.. تفويض جديد من الشعب
أكد الكاتب أن الشعب هو الضامن الوحيد للحصول علي التفويض المطلوب، والرئيس يحتاج إلي تفويض جديد، لنقطع كل أيدي قوي الشر، والأمر يتطلب كثيرا من الصبر، والعرق، والعمل، وانتخابات الرئاسة هي الطريق الجديد لمنح هذا التفويض للرئيس.
مجدى سرحان يكتب: رسائل "تيلرسون"
يرى الكاتب أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، حول "الأزمة بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى" أغفلت ذكر مصر كطرف فى الصراع، وهو ما نراه تأكيدًا على ما تضمره واشنطن من شر تجاه مصر وقيادتها، وهو أمر بات مؤكدًا وواضحًا فى ظل تدهور العلاقات المصرية الأمريكية بسبب موقف مصر من قضية القدس، وتحركاتها فى مجلس الأمن والأمم المتحدة التى تسببت فى حرج كبير للإدارة الأمريكية، وأيضًا فى ظل تهديدات واشنطن بإنزال العقاب بكل من تسبب لهم فى هذا الإحراج.
الشروق
أشار الكاتب إلى أن بعض الكلام عن الانتخابات الرئاسية يخاصم بقسوة الحقائق الماثلة، كأنه ليست هناك أزمة عميقة فى بنية شرعيتها، موضحًا أنه عندما تغيب عن الانتخابات الحدود الدنيا من قواعد المنافسة تفقد حرمتها واحترامها وتستحيل إلى مباراة من طرف واحد، كل شىء مقرر سلفا حتى المنافسين، مضيفًا : "نحن أمام أزمة شرعية الانتخابات ولا يصح تحت أية ذريعة التهوين منها، أو الاستهتار بتداعياتها".
عماد الدين حسين: إذا كنا نحتاج العالم.. فلنتواضع
يؤكد الكاتب أنه إذا أردنا أن نكون أقوياء ومكتفين ذاتيا من المأكل والملبس والمشرب والدواء والسلاح، فعلينا أن نكون أكثر تواضعًا، لكن بشرط ألا نتنازل عن كرامتنا أو سيادتنا، وتلك هى المعادلة أو المعضلة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا نهـوض ولا تقـدم للسـياحة.. دون استقرار العلاقات بين أطرافها
تحدث الكاتب، عن ضرورة استقرار العلاقات بين العاملين فى المجال السياحى، وأن تعمل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، على التفاهم والتوافق فى العمل، ولم شمل أسرة السياحة بشقيها الرسمي والخاص، موضحاً ان تبنيها لهذا التوجه سوف تساهم في إزالة الغيوم التي خيمت علي متطلبات التعاون والتنسيق، ومن جانب آخر فإن علي القطاع الخاص السياحي وباعتباره طرفا أصيلا في تحقيق التنمية السياحية، أن يتخلي عن سلبياته وأنانيته ويتجاوب بحماس وقوة مع كل ما يدفع بالصناعة الي تحقيق المصلحة الوطنية ومصلحته في نفس الوقت.
جلال عارف يكتب: تحية واجبة لشريف إسماعيل
قال الكاتب، كان جميلاً أن تكون أول مناسبة عامة يظهر فيها رئيس الوزراء شريف إسماعيل بعد عودته من رحلته العلاجية هي الاحتفال بافتتاح المرحلة الأولي من حقل "ظهر"، الذي كان طرفاً فيه منذ بدء العمل في المشروع، وهو وزير للبترول، وحتي بدأ حصاد الخير بعد أن أسفر العمل الدؤوب عن اكتشاف أكبر حقل غاز في البحر المتوسط، وكان طبيعيا أن يتلقي الرجل في الاحتفال إشادة الرئيس السيسي بجهده في هذا المشروع وتقديره لعمله ولجهده الكبير الذي أداه في موقعه وزيراً، ثم رئيسا للحكومة، وأظن أن المهندس شريف إسماعيل قد أدرك أثناء محنة المرض مدي تقدير الجميع لعمله ودعائهم له بالشفاء والعودة مكتمل الصحة والعافية .
الوطن
عماد الدين أديب: لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر
تحدث الكاتب، عن التحذير الذى وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، خلال افتتاح حقل "ظهر"، بانه لن يترك أحد يهدد الدولة أو يحاول العبث بها، مضيفاً: "وحينما يقول الرئيس ما معناه أن الاقتراب من سلامة الوطن ثمنه - أولاً - هو حياته، فإن هذه رسالة واضحة وقاطعة لا تتحمل أى تأويل أو أكثر من تفسير".
خالد منتصر: معرض الكتاب صوت الإمام
تحدث الكاتب، عن أهمية كتاب "صوت الإمام" ، تأليف عالم الاجتماع الكبير وعميد كلية الآداب السابق د. أحمد زايد، موضحاً أن الكتاب يُحلل ويشرح، بمشرط العالم الخبير وبعدسة المثقف الواعى، حالة الخطاب الدينى الإسلامى الحالى، ويجيب عن سؤال مهم: هل تم دمج الدين فى بث قيم التنمية، أم أن هذا الخطاب يُمجّد الماضى ويبث قيم التواكل والسلبية؟ للأسف كانت نتيجة الدراسة محبطة وصادمة، غابت كل قيم الجهد والعمل وصناعة المستقبل عن هذا الخطاب.
