بالفيديو والصور.. مأساة أرملة تعيش مع أولادها ووالدتها فى غرفة مسقوفة بالقش بالبحيرة

"مأساة بما تحملها الكلمة من معانى".. أقل ما توصف به حالة نادية فتحى عبد الله شاهين 38 سنة فهى أرملة تعانى مرارة الحياة وقسوتها، خاصة وأنها تعول طفلين، وتعيش معهما داخل غرفة أشبه بـ"العشة" مسقوفة بالبوص والقش هى ووالدتها وشقيقها بعزبة ميخائيل الخصمة التابعة لمركز أبو المطامير بالبحيرة .

"اليوم السابع" حاول رصد المأساة عن قرب ودخل منزل نادية فتحى بعزبة ميخائيل التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة فى البداية وبمجرد أن تشاهد المنزل المسقوف بالبوص والخشب تشعر بمدى المأساة والمعاناة وحجم الفقر الذى تعيشه هذه الأسرة.

تقول نادية فتحى لـ"اليوم السابع"  قدرى أن أصبح أرملة وأنا لم أكمل الأربعين من عمرى، أعيش حياة مؤلمة مع والدتى المسنة والمريضة.. نحتاج شهريا لعلاج بـ800 جنيه ومعاشى 320 جنيها، وليس لنا إلا الله وأصحاب القلوب الرحيمة، أرجو من الله عزوجل أن يحنن قلوب المحسنين عليا أنا وأمى وأولادى .

ويقول شقيقها محمد والدتى سيدة مسنة تجاوز عمرها الـ75 عاما وهى مريضة وتحتاج إلى علاج وإشاعات وفحوصات شهرية بمبلغ 800 جنيه، وشقيقتى نادية ليس لها إلا الله وتعيش مع والدتى وأولادها بعد وفاة زوجها "صلاح الشحات عبد القادر" فى فبراير 2015 ومنذ هذا التاريخ وهى تعيش مع أمى فى هذه الغرفة غير الأدمية الأشبه بالمقبرة أسوأ أيام حياتها، وأنا كما ترى لا أملك من حطام الدنيا شيئا.

وفى ذات السياق أكد الشيخ "ماهر محمد السيد" أحد أهالى القرية أنهم جمعوا مبلغا من المال من أهالى القرية وقاموا بشراء قطعة أرض لنادية كى تحميها وأولادها اليتامى من برودة الشتاء ومن حرارة الشمس الحارقة، وطالب ماهر محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان وأهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدة هذه الأسرة المعدومة لبناء غرفتين لهم وكذا مساعدتهم على شراء العلاج رحمة بهم .

الأطفال اليتامى يلعبون فى الشارع

والدة نادية فتحى المسنة تجلس أمام الغرفة التى تعيش فيها

العجوز المسنة

أسرة نادية فتحى وشقيقها ووالدتها أمام الغرفة

الأطفال خلف والدتهم نادية أمام الغرفة التى يعيشون فيها

نادية فتحى ووالدتها العجوز المريضة

شقيق نادية فتحى ووالدتها

الأطفال اليتامى أولاد نادية فتحى

عائلة نادية فتحى

الأرض التى اشتراها أهالى القرية لنادية فتحى

نادية تجلس فى الشارع فى انتظار المساعدة