"حياتي وقفت وكل أملي أقف على رجلي وترجع لي صحتي عشان أقدر أشتغل وتعود لي الحياة من جديد".. بهذه الكلمات بدأ "عمر إبراهيم عبد الرحمن" (26 سنة) يروى مأساة مرضه لـ"اليوم السابع"، بعدما أصيب بضمور في العضلات، أحدث له شللا رباعيا نتيجة إصابته وهو طفل بمرض الصفراء، ولم يتم علاجه منه بسبب عدم نقل دم له، ويحتاج إلى زرع خلايا بالخارج تكلفتها 15 ألف دولار ولا يملك ثمن علاجه.
قال عمر إبراهيم: "أصبت بعد ولادتي بأسبوع بمرض الصفراء، وكنت أحتاج وقتها إلى نقل دم، ولكن كانت فصيلة دمي نادرة، وهي " AB " ولم يجدوها في وقتها بأي مكان، مما تسبب بعد ذلك في إصابتي بضمور العضلات وشلل، وكانت بداية رحلتي مع العجز، وذهبت إلى كثير من الأطباء وقرروا لى بعض الأدوية، ولكنها لم تفلح فى تخفيف الألم ولم تفلح في علاجي ولم تتحسن حالتي، وبدأت أشعر بألم مستمر، وهنا ذهبت لإجراء بعض التحاليل والأشعات، وأكد لى الأطباء أننى مصاب بتيبس في العضلات ومضت الأيام وأنا أعيش بذلك الألم".
وأضاف عمر:" لم أيأس من تلك الظروف وذهبت إلى المجالس الطبية المتخصصة، وبعدما قاموا بالاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بي والفحوصات والأشعات قرروا لي علاجا بحقن "البوتكس"، ولكنها لم تأت بأي جديد مع حالتي، وتقدمت بطلب جديد للمجالس الطبية المتخصصة لسفري للخارج، لكنهم رفضوا وقرروا لي مرة ثانية العلاج بحقن البوتكس، بالرغم من أنها لم تكن لها أي نتيجة في علاجي عندما أخذتها لمدة طويلة".
وتابع:" جمعت كل الفحوصات والتحاليل وتواصلت مع مستشفى في أمريكا عبر النت وأخبروني أن لديهم علاجا لحالتي وأنني أحتاج زرع خلايا وإعادة تأهيل تكلفتها 15 ألف دولار"، قائلا: " أنا لم أكمل دراستي وحصلت على الابتدائية بصعوبة بسبب ظروفي المرضية عشان في الامتحانات كانوا بيطلبوا مرافق يكتب لي وكان الأمر صعبا للغاية وحتى الآن أعاني وكل حياتي واقفة واجلس على الكرسي المتحرك".
وناشد عمر المسئولين مساعدته فى تحمل تكاليف علاجه حتى يستطيع الوقوف والحركة وتعود له حياته بشكل طبيعى مثل باقى الشباب فى مثل سنه.
للتواصل ت/ 01224843048
تقرير طبي بحالة المريض
تقرير المجالس الطبية بعلاجه بحق البوتكس
