وووفقاً لصحيفة "ماركا الإسبانية" تعود المرة الأخيرة التي انطلقت فيها صافرة الحكم لاحتساب ضربة جزاء ضد الفريق الكتالونى فى الليجا، للجولة الـ24 من البطولة الموسم الماضى، وكانت أمام سيلتا فيجو.

وبعد خطأ ارتكبه لاعب برشلونة جوردي ألبا، احتسب حكم اللقاء هيرنانديز هيرنانديز ضربة جزاء لصالح سيلتا فيجو.

وسجل لاعب سيلتا، السويدي جون جويديتي هدفا من ضربة الجزاء ليتمكن من إدراك التعادل لفريقه بشكل مؤقت حيث انتهى اللقاء بفوز البارسا (6-1).

ومنذ ذلك اليوم، خاض برشلونة 36 مباراة فى الدوري الإسباني لكرة القدم دون أن تحتسب ضده ضربة جزاء واحدة.

وعلى الرغم من ذلك، تعرض الفريق الكتالونى خلال هذه الفترة لثلاث ضربات جزاء فى بطولات أخرى أولها فى كأس السوبر الإسباني أمام إشبيلية، والثانية ضمن منافسات تشامبيونز ليج أمام سلتيك الأسكتلندي، بينما جاءت أخرها الثلاثاء الماضى أمام أتلتيكو مدريد فى نصف نهائى كأس ملك إسبانيا.

ولم يتمكن أى فريق آخر فى جميع دوريات الدرجة الأولى الأوروبية من تجنب احتساب ضربات جزاء ضده فى الدوري المحلى لمدة أطول من البارسا، سوى بروسيا دورتموند الذى يتجاوز هذه المدة بأربعة أيام فقط.

واحتسبت آخر ضربة جزاء ضد بروسيا دورتموند فى الدوري الألماني فى العاشر من فبراير 2016 لصالح شالكه.

وفى الموسم الحالي من الليجا، لم يسلم من ضربات الجزاء سوى برشلونة وإسبانيول، بينما كان فالنسيا الأكثر تعرضا لهذه العقوبة برصيد ثماني ضربات، إلا أنه بفضل حارس مرمى "الخفافيش" دييجو ألفيش لم تسكن سوى ثلاث منها الشباك.