قادة اليمين المتطرف فى أوروبا يجتمعون فى براغ اليوم

السبت، 16 ديسمبر 2017 03:02 م
قادة اليمين المتطرف فى أوروبا يجتمعون فى براغ اليوم مارلين لوبان
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجتمع قادة أحزاب يمينية متطرفة أوروبية بينهم الفرنسية مارين لوبن والهولندى غيرت فيلدرز، اليوم السبت، فى براغ فى مؤتمر مثير للجدل وسط اجراءات امنية مشددة بعد الاعلان عن تظاهرات ضد كره الاجانب.

وتؤكد الاحزاب المتحالفة فى "أوروبا الامم والحريات" المجموعة السياسية التى تأسست قبل سنتين داخل البرلمان الأوروبى، انها تركز على التعاون فى أوروبا خارج اطر الاتحاد الأوروبى، فى هذا المؤتمر الذى يرفع شعار "من أجل أوروبا للامم صاحبة السيادة".

وسيشارك فى المؤتمر مارين لوبن التى هزمت فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية أمام ايمانويل ماكرون فى مايو، وغيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية الهولندى ولورنزو فونتانا من رابطة الشمال الإيطالية وغيورغ ماير من حزب حرية النمسا.

ويذكر المنظمون بين المشاركين أيضا البلجيكى جيرولف انيمانز والبولندى ميشال ماروسيك وماركوس بريتسل من حزب البديل من اجل المانيا وجانيس اتكينسون التى كانت عضوا فى حزب استقلال المملكة المتحدة (يوكيب).

وعززت السلطات التشيكية الإجراءات الامنية بعد الإعلان عن تظاهرات لمجموعات يسارية وحصار لضاحية براغ التى سيعقد فيها المؤتمر، ويفترض أن تهتم الشرطة أيضا بالامن الشخصى لفيلدرز الذى تلقى تهديدات بالموت بعد تصريحاته المعادية للإسلام.

يعقد هذا المؤتمر بعد شهرين على حصول الحزب اليمينى التشيكى المتطرف "الحرية والديمقراطية المباشرة" بقيادة رجل الأعمال توميو أوكامورا المولود فى طوكيو، على 10% من أصوات الناخبين فى اقتراع تشريعى بفضل خطابه الصارم ضد الإسلام وضد الاتحاد الأوروبى فى أجواء تشهد صعود الحركات اليمينية المتطرفة فى أوروبا.

وحصل الحزب التشيكى المدعوم من لوبن على 22 مقعدا فى البرلمان التشيكى الذى يضم مئتى نائب، وحصل توميو أوكامورا على دعم الرئيس التشيكى ميلوش زيمان اليسارى المعروف بخطابه المؤيد لروسيا وللصين والمعادى للإسلام، وقد حضر مؤتمر حزب الحرية والديمقراطية المباشرة فى نهاية الأسبوع الماضى..

ولم تستقبل الجمهورية التشيكية التى تعارض بشدة النظام الأوروبى لحصص توزيع اللاجئين، سوى 12 مهاجرا على أرضها فى إطار هذا البرنامج، وتشكل الأقلية المسلمة نسبة لا تذكر فى تشيكيا التى يبلغ عدد سكانها 10,6 ملايين نسمة.

ومع ذلك تنوى مختلف الاحزاب التشيكية التركيز على الخوف من الإرهاب والنفقات الاجتماعية الممكنة لتعزيز حملاتها بخطب معادية للمسلمين وللمهاجرين.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة