التشيليون يشعرون بخيبة أمل من السياسيين التقليديين.. الانتخابات تمثل تحولا فى بنية السلطة السياسية لتجديد مجلس النواب بأكمله.. اليمينى السابق فى طريقه لخلافة باشيليه.. ومخاوف من اليمين المتطرف

الخميس، 23 نوفمبر 2017 07:30 م
التشيليون يشعرون بخيبة أمل من السياسيين التقليديين.. الانتخابات تمثل تحولا فى بنية السلطة السياسية لتجديد مجلس النواب بأكمله.. اليمينى السابق فى طريقه لخلافة باشيليه.. ومخاوف من اليمين المتطرف المرشح التشيلى ساباستيان بينييرا
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تأت الانتخابات التشيلية بأى جديد فى البلد الأمريكى لاتينى، وذلك بعد أن تبين أن التشيليون اختاروا اليمينى السابق سيباستيان بينيرا والاشتراكى أليخاندرو جيليه للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة فى 17 ديسمبر، وأصبح التشيليين يشعرون بخيبة الأمل من السياسيين التقليديين، بمن فيهم الرئيسة الحالية ميشال باشليه، التى حصلت على 62% فى 2013 والآن حصلت على 35%.

download

 

وتعتبر الانتخابات التشيلية تحولا فى بنية السلطة السياسية فى تشيلى وذلك لأنه سيتم تجديد مجلس النواب بأكمله وجزء من مجلس الشيوخ، ولكن فى جميع الحالات من سيفوز بالرئاسة فى الجولة الثانية سيواجه عقبات فى تنفيذ الإصلاحات سواء كانت تدريجية أو متحفظة.

ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية أن مرشحة اليسار المتطرف بياتريس سانشيز سيكون لها أكبر تأثير على الدورة الثانية بعد حصولها على 20.28 من الأصوات.

وقال موقع "انفوباى" الأرجنتينى إن جميع التوقعات تصب فى صالح الملياردير بينيرا ليتولى الرئاسة خلفا لميشال باشيليه، والذى حصل على  36.64% من الأصوات يليه أليخاندرو جيلييه 22.69%، ثم مرشحة تحالف اليسار المتطرف "الجبهة الواسعة "فرينتى أمبليو التى حصدت 20.28% من الأصوات.

وأوضح المحلل السياسى فى جامعة سانتياجو "رينيه خارا"أن الناخبين الذين تحفظوا على إعطاء أصواتهم للاشتراكى جيلييه "مضطرون للقيام بذلك الآن حتى لا يتم تحميلهم مسؤولية عودة بينييرا "إلى السلطة.

750_52f978f26c
 

 

وكان رجل الأعمال سيباستيان بينييرا الذى تطلق عليه وسائل الإعلام أحيانا لقب "برلسكونى التشيلى" تولى الرئاسة من 2010 إلى 2014 ولم يتمكن من ترشيح نفسه مجددا، لأن القانون التشيلى يمنع ولايتين متتاليتين.

وأكد خلال الاجتماع الأخير فى حملته "أريد ان أكون رئيس الوحدة، الطبقة الوسطى، والأطفال والمسنين والمناطق والنواحى الريفية."

 

عودة اليمين المتطرف

ومن النتائج التى شكلت مفاجأة حصول مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست الذى لا يتردد فى تبنيه إرث الديكتاتور أوجستو بينوشيه (1973-1990)، على 7.92% من الأصوات، حسب أرقام نشرتها السلطة الانتخابية التشيلية، وهو ما يمثل مخاوف كبيرة من عودة اليمين المتطرف.

ولكن يرى المحلل كينيث بونكر أن "اليمين سيصل ضعيفا الى الدورة الثانية"، كما أنه يرى أن بينييرا لن يحظى بفرصة كبيرة فى الفوز فى الجولة الثانية من الانتخابات، وقال: "كل الأمور ستحسم خلال المفاوضات بين جيلييه والجبهة الواسعة" التى تقودها بياتريس سانشيز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة