"يا حمام الحمى سلّم لى على الحبيب اللى عاش طول حياته فى الدنيا كالغريب.. قول له مشتقين يا طه للقاءك عن قريب.. وصل للنبي سلامي وقوله يا أحب حبيب"، هكذا غنى شمس إبراهيم لحمام الحرم المكى.
فى أطهر بقاع الأرض عند الكعبة المشرفة ومحيطها، لا تنقطع الرسائل بين الأرض والسماء، نسائم المغفرة والرحمة والسلام وعبق السكينة والطمأنينة تتجلى جيمعها منذ الوهلة الأولى بين أسراب حمام الحمى
"لقد تركتْ زيارتى للحجاز آثاراً قوية رائعة فى نفسى، لا يمكن أن تصور فى حديث أو أحاديث. وحسبك أنها الموطن الذى أشرق منه نور الإسلام" هكذا وصف عميد الأدب العربى طه حسين رحلته المقدسة إلى الحج.