عيد ميلاد هانى مهنا.. ما لا تعرفه عن ذكرياته على الجبهة قبل حرب 73

الجمعة، 24 مايو 2024 07:00 ص
عيد ميلاد هانى مهنا.. ما لا تعرفه عن ذكرياته على الجبهة قبل حرب 73 هانى مهنا
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزامن اليوم الـ 24 من مايو مع عيد ميلاد النجم الكبير هانى مهنا أحد أهم العلامات بتاريخ الموسيقى المصرية والعربية، والذى استطاع تخليد اسمه كأحد أهم الموسيقيين ممن كان لهم أثرهم الكبير سواء باشتراكه مع النجوم الكبار عازفاً حينما كان شاباً مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم من أهم الأسماء، أو بعد ذلك حينما اكتشف أسماء هامة في عالم الغناء.


هانى مهنا الذى يمتلك مسيرة حافلة ربما لا يعلم الكثيرون حكاياته مع الجنود على الجبهة قبل حرب 1973، وهو الأمر الذى رواه بنفسه أثناء حلوله ضيفاً في وقت سابق على برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدى.


إذ قال والكلام على لسانه : " "كنت بروح أعزف للجنود على الجبهة من وقت حرب الاستنزاف من أول عام 1970 فى مناطق مختلفة زى التل الكبير وأنشاص وبورسعيد، وفضلت مواظب على ده فترة طويلة حتى أنه ذات مرة وقبل ميلاد ابنى الأكبر تامر وكنت مع والدته فى المستشفى لتجرى عملية ولادة وهاتفنى اللواء السكرى رئيس هيئة التنظيم والادارة وقتها وقال لى فى المكالمة محتاجينك بكره فى الجبهة.. فقلت له زوجتى تلد الآن وما ينفعش أسيبها فقال لى ملكش دعوة هبعت مراتى تقعد معاها وبالفعل حدث وأرسل زوجته لزوجتى كانت بجوارها حتى ولدت وأنا كنت على الجبهة أقوم بالعزف للجنود".

ولفت: "هذا الموقف يعكس أن الجيش المصرى عندما يريد شيئا ينفذه بأى طريقة وبسلاسة كبيرة جداً ".

وكشف أن الروح المعنوية للجنود على الجبهة كان بها حمية شديدة وحماس ورغبة فى الانتصار، قائلاً: "فى عام 1972 خرجت تظاهرات فى الجامعات المصرية من الطلاب ورغبتهم فى الحرب وتحرير سيناء وكان نفس الاحساس موجود لدى الجنود على الجبهة روح الشعب واحدة وحميتهم على وطنهم كانت كبيرة".

وذكر أنه من شدة حمية الجنود وحماسهم للحرب على الجبهة إبان عزفه لموسيقى أغنية لمصر كان الجنود يرددون الأغنية وكأنهم فى كورال بحماس شديد وإحساسهم أنهم من يريدون خوض الحرب قبل القيادة السياسية وقتها وكأنهم لديهم تار.

وواصل: "كنت برجع من الجبهة وأنا مشحون ومليان أمل ويقين أن هؤلاء الجنود سوف ينتصرون وكان حماسهم شاحن روحى الفترة التى أعود فيها للقاهرة قبل أن أعود لهم مجدداً".

وشدد على أهمية دور الفن والغناء فى هذه الفترة فى التخفيف على الجنود على الجبهة وقبل ذلك شحذ هممهم وطاقتهم لخوض المعركة قائلاً: كنت بعوف موسيقى لهم من ألحانى ولمطربين آخرين مثل شادية وصباح وعبد الحليم وغيرهم كنت بعزف أغانى وطنية ويغنوا معايا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة