لا ينسى نجوم منتخب إنجلترا الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت فى المكسيك، الهدف المثير للجدل الذي سجله أسطورة كرة القدم الراحل دييجو أرماندو مارادونا بيده مع منتخب الأرجنتين فى ربع النهائى.
ويمر اليوم السبت 38 عاما على الهدف المثير للجدل الذي سجله مارادونا بيده ليقود الأرجنتين للفوز على منتخب "الأسود الثلاثة" بنتيجة 2-1، على ملعب "أزتيكا" بمكسيكو سيتي فى 22 يونيو عام 1986.
وتحطمت أحلام لاعبى إنجلترا الذين شاركوا مع منتخب بلاده في مونديال 1986 بسبب هدف مارادونا المثير للجدل، والذي اعتبروه نوعا من الغش والتأهل غير المستحق لـ"راقصي التانجو".
وشارك العديد من نجوم "منتخب الأسود" الثلاثة" في الفيلم الوثائقي للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الذي أعده قبل عامين عن هدف مارادونا و"يد الرب"، حيث جاءت أبرز تصريحاتهم عن الهدف المثير للجدل كالتالى:
المهاجم جاري لينيكر: "لم أشعر بالغضب بداخلي، لكن شعرت بالإحباط التام، أنا أحب دييجو يجب أن أعترف، لقد خدعنا لكنني سامحته، مارادونا كان أعظم لاعب في عصرنا، الأشياء التي قام بها على أرض الملعب كانت سحرية".
تيري بوتشر مدافع إنجلترا: "كانت تلك ربما أفضل عملية احتيال تراها على الإطلاق، وقد أفلت من العقاب"، وأضاف "اعتقدنا أنه إذا كان بإمكاننا إيقاف مارادونا فيمكننا الفوز بالمباراة، أجمعنا على أن الطريقة الوحيدة التي سنوقفه بها هي محاولة ركله، لكن قول ذلك أسهل من فعله".
حارس المرمى بيتر شيلتون: "أرى الناس يقولون دائمًا: لقد قفز أعلى منك، إنه لم يتفوق علي. لقد غشنا جميعا".
جلين هودل: "لقد خدع الحكم والمسؤولين بلمسة يد، لكنه بعد ذلك سجل ما سيكون على الأرجح أفضل هدف في تاريخ المونديال".
