العميد محمد عبدالمنعم: فصيلتنا بالكتيبة 335 دمرت 12 دبابة إسرائيلية في حرب 73

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023 12:07 ص
العميد محمد عبدالمنعم: فصيلتنا بالكتيبة 335 دمرت 12 دبابة إسرائيلية في حرب 73 العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، إن الفصيلة الثالثة التي يقودها دمرت 12 دبابة منذ 6 أكتوبر حتى وقف إطلاق النار، حيث كان يستخدم قناصا حتى 14 أكتوبر ثم جرى استخدام بالآر بي جي والمدافع.
 
وأضاف "عبدالمنعم"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "يوم 14 أكتوبر كان صعبا جدا لأن الجسر الجوي الأمريكي بدأ يدخل المعركة وكان القتال عنيفا، وأتذكر القناص المصري الذي حاول الانتقال من نقطة إلى أخرى أثناء القصف، لكن دانة استهدفت الحفرة التي انتقل إليها وأستشهد".
 
وتابع: "نعود إلى يوم 8 أكتوبر، حيث وصلنا أمر بتطوير الهجوم، وتحركنا الساعة الواحدة والنصف وكنا ندمر الدبابات الإسرائيلية حتى وصلنا إلى المكان المطلوب وهو التبة، وأرسل العدو إلينا جحافل من الدبابات وأصبحت وسط قواتنا ولكنا كنا صامدين في مكاننا وبدأت تضربنا وضربناها وذخيرتنا بدأت تنفد".
 
وواصل: "تبقى دبابة إسرائيلية واحدة قُطع جنزيرها وكان رشاشه يضربنا عشوائيا وأستشهد كثيرون منا بسببه، كانت الدنيا ليل، ولم ينفع معه آر بي جي أو مدفع، وكان لدينا مدافع من أيام الحرب العالمية الثانية كانت موجودة في مخازننا، وكنا جايبينها مضادة للدبابات كمالة عدد، كانت طلقة تضرب و10 طلقات متضربش، وطلبت من العسكري أجرب وأنا وحظي ووجهته على الكتلة السوداء وسميت الله وضربت، الطلقة لبست في الدبابة ولعت، واللي كان عليها نط وقال عاوز أعيش وكان يتحدث اللغة العربية.. لكنه أخد نصيبه، لأنه قتل عددا كبيرا".
 
وقال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، إن العدو أرسل دبابات كثيرة في 9 أكتوبر إلى التبة التي كان يتواجد المشاة المصريون عليها وتم تطوير الهجوم عليها، وهو ما أدى إلى تراجعهم بسب بقرب نفاد الرصاص.
 
وأضاف "عبدالمنعم"، : "رحم الله امرئ علم قدر نفسه، تركنا التبة وعدنا إلى الخلف لكننا أبلغنا المدفعية بإحداثيات التبة وأخبرناهم بأن الدبابات الإسرائيلية هناك، وبالفعل ضربت التبة حتى سوت الدبابات الإسرائيلية بالأرض، ثم جاء لنا تعويض بالذخيرة والتعيين (الأكل) وعدنا إلى التبة مرة أخرى".
 
وتابع: "بقينا على التبة حتى يوم 14 أكتوبر ثم قمنا بتطوير هجوم آخر وتقدمنا مجددا حتى الخط الذي وقفنا عنده إلى أن حدث إطلاق وقف إطلاق النار، ومنذ 14 أكتوبر حتى 22 أكتوبر حاول العدو السيطرة على التبة مجددا  لكننا لم نتركها، كما أننا سمعنا عن الجسر الجوي الأمريكي ولم نتأثر به سلبا".
 
وأكد، أنه جرى الاتفاق على الساعة السادسة واثنين وخمسين دقيقة في 22 أكتوبر 1973 لتكون موعدا لإطلاق النار، وقبل حلول هذا الموعد بنصف ساعة حاولت إسرائيل إحداث أي خسائر وضربت كمية مدفعية ضخمة ونزلنا الحفر حتى هدأت الضرب وخرجنا من الحفر ونحن نضحك، واستشهد عسكري اسمه عجاج في هذا القصف عندما أصابت شظية قلبه".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة