كشفت تقنية المسح المتقدمة عن شيئين تم رسمها لاحقًا في لوحة يوهانس فيرمير 1657-58 ،التى تحمل عنوان الخادمة ، مما يوفر رؤية جديدة للعملية الفنية للرسام الهولندي.
تم الإعلان عن هذه "الاكتشاف" أمس فى مؤتمر صحفي في متحف Rijksmuseum في أمستردام، الذي يخطط لمعرض كبير للفنان فيرمير العام المقبل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
أظهرت عمليات المسح الأخيرة وجود طلاء سفلي، وهو مخطط أولي للتكوين الذي يوفر أساسًا يتم وضع اللوحة على أساسه، في الأصل، تضمنت هذه اللوحة السفلية حامل إبريق وسلة حريق رسمها فيرمير لاحقًا.
وقال تاكو ديبيتس، المدير العام للمتحف، في بيان: "لقد تم بالفعل إنجاز الكثير من العمل في لوحة الخادمة لدرجة أننا لم نتوقع أبدًا ظهور شيء نهائي بهذا الشكل بفضل التكنولوجيا الحديثة".
باستخدام تقنية المسح الجديدة، اكتشف الباحثون خلف رأس الشابة، رسمًا أوليًا بالطلاء الأسود يصور حامل إبريق به عدة أباريق. كان من الممكن استخدام حامل الإبريق، وهو عبارة عن لوح خشبي به قطع، في مطابخ القرن السابع عشر لتعليق الأباريق الخزفية بمقبضها. كان لدى فيرمير نسخة مماثلة في مخزن منزله.
