حزب الجيل: إنشاء صندوق للخسائر والأضرار تحقيق لشعار التنفيذ فى قمة المناخ

الأحد، 20 نوفمبر 2022 11:43 ص
حزب الجيل: إنشاء صندوق للخسائر والأضرار تحقيق لشعار التنفيذ فى قمة المناخ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية
كتبت ــ إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، أن ادراج قضية الخسائر والأضرار التى تبنتها مصر فى جدول أعمال مؤتمر قمة المناخ COP 27 فى اللحظة الأخيرة، بعد مقاومة شديدة من الدول الغنية المسئولة عن الانبعاثات الكربونية الضارة والتغيرات المناخية، والموافقة على إنشاء صندوق لتمويل الأضرار المناخية التى تلحق بالدول الضعيفة، يعتبر نجاحاً كبيراً لمصر التى رفعت شعار لهذه القمة بأنها قمة التنفيذ.
 
وأشار «الشهابى»، إلى أن القرار اتخذ بالإجماع فى الجلسة الختامية بعد مفاوضات شاقة، قادتها مصر ببراعة واقتدار ليشدد القرار على الحاجة الفورية لموارد مالية جديدة وإضافية مناسبة لمساعدة الدول النامية الأكثر ضعفا إزاء التداعيات الاقتصادية وغير الاقتصادية للتغير المناخي، قائلا "قمة لم تكتفِ بالقرارات التقليدية..مثل كل مؤتمرات قمم المناخ السابقة بل سعت مصر لتأكيد أهمية التنفيذ، وتجسد ذلك وضعها على جدول الأعمال قضية الخسائر والأضرار، وأن يتعدى ذلك باعتماد مقرر ينشئ لأول مرة صندوقا للخسائر والأضرار لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية في الدول النامية".
 
ووصف رئيس حزب الجيل، بالإنجاز التاريخي والذى كان حلماً فتحقق بعد 27 سنة من التناول والمطالبة من الدول الأفريقية والنامية ويكون إعلانا على نجاح مصر فى قيادتها للمؤتمر وفى تحديد لجنة خاصة لوضع ترتيبات تطبيق القرار والصندوق من إقرار تلك الترتيبات فى مؤتمر الأطراف المقبل ( cop 28) والتى ينعقد فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى نهاية العام المقبل 2023، مضيفا بأن نجاح مصر ليس فى الاتفاق على إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار فقط لكنه تمثل فى وضعها برنامج شرم الشيخ للتكيف ليكون خطة عمل أخرى تؤكد الطموح للحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية ليفتح الباب لمزيد من الإجراءات الحكومية للعمل على تحفيف الانبعاثات، وهو ما يفتح الباب أمام cop 28 بالامارات للاتفاق على وضع خطة لخفض جذري الانبعاثات تلتزم بها الدول الغنية والمسئولة عنها وعن الأضرار المناخية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة