كشفت شرائط مكتب التحقيقات الفدرالي عن أن عضوين من جماعة ذا بايس أو "القاعدة" المتعصبة للعرق الأبيض، كانا عازمين على تنظيم هجمات إرهابية في تجمع مؤيد لحمل السلاح في فرجينيا، وفقًا لتقرير شبكة إيه بي سي الامريكية.
وبحسب ما ورد ناقش أحد الأعضاء، وهو جندي احتياط سابق في الجيش الكندي باتريك ماثيوز، و صديقه بريان ليملي، قتل السود وإنفاذ القانون بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية خلال تسجيل مكتب التحقيقات الفيدرالي للاثنين في ديلاوير في عام 2019.
كان من المتوقع أن ترقى الجهود إلى إسقاط الحكومة الأمريكية وإثارة حرب أهلية عنصرية ، وفقًا للشبكة.
وحكم على الرجلين الشهر الماضي بالسجن تسع سنوات بعد أن طبق قاضى من ولاية ماريلاند تشديد "الإرهاب" على عقوبتيهما، وأشار قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ثيودور تشوانج أن "الشغف" لقتل المشرعين وإسقاط الحكومة كانت واضحة في المحادثات المسجلة.
وقال ماثيوز في أحد التسجيلات ، وفقًا للشبكة ، "نحتاج إلى العودة إلى أيام ... القضاء على السود والتخلص منهم حيث يقفون .. إذا رأيت مجموعة من السود يجلسون في زاوية ما ، فإنك تطلق النار عليهم."
قال الرجلان الشهر الماضي إن محادثاتهما لم تعكس من كانا كأشخاص، أفادت وكالة أسوشيتد برس أن تسجيلات مكتب التحقيقات الفيدرالي للاثنين كشفت أيضًا عن رغبتهما في إطلاق سراح القاتل الجماعي ديلان روف من السجن وقتل نائب في ولاية فرجينيا الذي ادين بإطلاق النار عام 2015 على كنيسة في تشارلستون مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص من السود.
