بريطانى مصاب بفيروس كورونا يحكى قصته مع ظهور الأعراض

الأحد، 29 مارس 2020 06:00 م
بريطانى مصاب بفيروس كورونا يحكى قصته مع ظهور الأعراض فيروس كورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إصابته بفيروس كورونا قرر رجلاً بريطانياً أن يحذر الناس من أعراض فيروس كورونا، التى قد تظهر بشكل مفاجئ، وحكى تجربته والأعراض التى أصابته بهدف مساعدة الآخرين فى التعرف على أعراض فيروس كورونا، وذلك وفقاً لموقع جريدة "دايلى ميرور" البريطانية.

وقال الرجل الذى أصيب بفيروس كورونا إنه كان يعتقد أنه إذا أصيب بفيروس كورونا فسيكون ببساطة قادرًا على التخلص منه مثل دور الإنفلونزا، لكن هذا غير صحيح، مضيفاً أن "كورونا مرض فظيع ومريع".

images

بدأ الرجل البالغ من العمر 38 عامًا والذى لا يعانى من حالات صحية كامنة، فى أن تظهر الأعراض عليه قبل أسبوعين عندما أصيب بحمى خفيفة سارت بسرعة كبيرة.

وكان غير متأكد مما إذا كان مصابًا بـ فيروس كورونا أم أنه أصابه الفيروس ثم تعافى منه، حيث كان يشعر بتحسن، لكن بعد فترة قصيرة من الوقت "أصبح يشعر بضيق التنفس والصدر".

ووصف السعال الذى تطور بعد ذلك بقوله: "لقد كان سعالاً جافًا ولا يشبه شىء عانيت منه من قبل، لقد كان أكثر وضوحا من السعال الجاف الذى قد يكون لديك أثناء نوبة الأنفلونزا، حيث تشعر أن هناك شيئاً عالقًا ويحيط بعمق داخل رئتيك، يحاول جسمك "بعنف" طرده لكن لا يوجد شىء لإخراجه بالفعل، السعال الناتج عن ذلك جاف ومؤلم.

وأوضح "الأمر الأكثر رعباَ هو أنك لست متأكدًا متى ستتوقف عن السعال، لا يمكنك التحكم فى ذلك.. كانت هناك أوقات كنت قلقًا فيها لأننى بدأت فى التقيؤ لأن السعال كان شديدًا للغاية".

كورونا
كورونا

وأضاف أدى السعال أيضًا إلى صداع شديد، ثم بدأت رئتيه تكافح من أجل التنفس لمدة ساعات فى كل مرة.

وتابع قائلاً: إن الطبيعة "القاسية بشكل خاص" للفيروس التاجى تعنى أن التعافى ليس خطيًا، مما يعنى أن هناك أوقات تبدأ تشعر فيها بالتحسن قبل أن يتفاقم مرة أخرى".

بعد أسبوعين من ظهور أعراضه الأولى قال إنه يشعر أخيرًا بأنه بدأ فى التغلب على الأعراض، وقال "يبدو أن فيروس كورونا له مسار مختلف تمامًا من شخص لآخر، البعض يتخلص منها بسهولة نسبية بينما آخرون يعانون بشدة".

وأضاف "لقد فقدت عدة أيام من حياتى بسبب هذا المرض.. الكثير والكثير من الناس الآخرين سيفقدون حياتهم بسببه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة