قرأت لك.. صنع فى السويد.. التخطيط المحكم للجريمة أول أسباب السقوط

الخميس، 11 يوليو 2019 07:00 ص
قرأت لك.. صنع فى السويد.. التخطيط المحكم للجريمة أول أسباب السقوط غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الروايات الناجحة مؤخرا رواية "صنع فى السويد" وهى رواية مبنية على أحداث حقيقية، ترجمت إلى 34 لغة فى أنحاء العالم، وهى عمل روائى مشترك لـ أندرز روسلاند أحد أشهر روائى الجريمة وستيفان ثامبورج أحد أشهر كتّاب السيناريو.
 
صنع فى السويد
 
وتدور الرواية  حول  أربعة أشخاص رابضين بكل هدوء فى غابة مظلمة فى ضاحية ستوكهولم لليلة السابعة، وهم يراقبون حارساً يطوف حول أحد مخازن الأسلحة السرية فى السويد، مسلطاً مصباحه اليدوى هنا وهناك من دون توجيهه إلى هدف محدد.
"ليو دجوفانك" هو العقل المدبر وراء العملية التى ستنطلق، كما أنه حائز على دعم مطلق من أخوَيُه الأصغر سناً "فيليكس وفينسنت" فقبل بضع سنوات أصبح الأخوة الثلاثة أكثر التصاقاً ببعضهم إثر انهيار عائلتهم من حولهم، لقد غرس فيهم أبوهم العنيف وأمهم المقموعة فكرة عدم الاعتماد على أى إنسان، فالمال هو الحل لكلّ معضلة. 
ومع انضمام "أنللى" صديقة ليو إليهم إضافة إلى صديق طفولتهم الجندى السابق جاسبر تكتمل المجموعة، وعندما تقتحم عصابتهم مخزن الأسلحة ويسرقون ما يكفى لتجهيز جيش صغير لن يشك أحد فيهم، فلا أحد منهم لديه سوابق إجرامية، والهروب مضمون، والخطة متكاملة وتُنفَذ بدقة كاملة،  مستندة إلى برودة أعصاب ليو المبدعة، وتخطيطه الدقيق.
وتستعد العصابة لشنّ سلسلة من أعنف عمليات السطو المسلح التى حصلت فى البلاد، وهم يخططون لاستخدام الأسلحة المسروقة لابتزاز الحكومة السويدية لتأمين رصيد مالى يكفيهم مدى العمر.
 كل هذه التفاصيل تمّ الإعداد لها بكل دقة، خطوة خطوة، ودقيقة بدقيقة، ومن المستحيل التعرف إلى ليو وعصابته أو تقصّى أثرهم، فليس هناك شاهد يمكنه الوصول إليهم، لكن مفتش المباحث "جون برونكس" الذى يحقق فى قضيتهم هو محقق مهووس بالاستقصاء بقدر تصميم "ليو" على تحقيق مخططاته الإجرامية.
 وبعد أن يتتبع "برونكس" أثر فريسته فى مسرح الجريمة، ينطلق فى عملية الملاحقة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة