الباز يطالب المنظمات الإسلامية بزيارة مسلمى الإيجور والاطلاع على أوضاعهم

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 01:23 ص
الباز يطالب المنظمات الإسلامية بزيارة مسلمى الإيجور والاطلاع على أوضاعهم الإعلامى محمد الباز
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي محمد الباز، أن هناك من ينتسبون إلى الدين ويدعون إلى الإرهاب يؤكدون على أنه لا يوجد إرهاب في الإسلام وهم يسيئون إلى الإسلام،وما يحدث في الصين هو مشكلة اقتصادية صينية من الدرجة الأولى لأنهم في تصاعد بشكل كبير.

وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أنه لم يجد أمام الغرب أقوى من الدين لضرب علاقات الصين بالعديد من الدول الإفريقية التي أجرت معهم العديد من الاتفاقيات، وذلك بهدف ضربهم اقتصاديًا ووقف نموهم، مشيراً إلى أن موجات التشكيك في ما يحدث في الصين يقف ورائها منظمات دولية، مؤكدًا على أنه لا بد للمنظمات اللإسلامية حول العالم، والذين يروجون لتلك القضية أن يزوروا الصين، ويطلعون على ما يحدث هناك.

وأكد أن هناك حديث متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحكومة الصينية تضطهد مسلمي الإيجور، وتضعهم في سجون لخروجهم عن الإسلام، وهناك العديد من الفيديوهات المنتشرة في هذا الصدد، مستعرضاً العديد من الفيديوهات التي تدعي أن هناك اعتداءات تقع على مسلمي الإيجور، مطالبين الجميع بالتعاطف مع قضيتهم ومساندتهم.

وأشار "الباز"،إلى أن الصورة الواضحة للجميع من خلال تلك الفيديوهات، أن هناك اعتداءات وحشية تحدث ضد مسلمي الإيجور للتراجع عن دينهم، وهناك حملات مناصرة ومناهضة لهم، مشيرًا إلى أن الإيجور كانوا من الإقليات وتمت نزعة سياسية، وبعدها انتمت بعض الجماعات للإيجور.

من جانبه استنكر" لي يونج"، مستشار بالسفارة الصنية في القاهرة، ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الاضطهاد لمسلمي الإيجور، وهذه الحملة سياسية من الطرف الأول، لأن الصين بها 56 قومية، وتحترم كل القوميات، مضيفاً فى اتصال هاتفى لـ"90 دقيقة"،أن المشكلة تكمن أن هناك بعض المتطرفين والمنفصلين عن الصين، فضلًا عن وجود بعض الإرهاب من الخارج.

وأشار إلى ان التعامل مع المسلمين يتم التعامل معهم حسب الدستور، واحترام كل شخص له حرية الاعتقاد والعبادات، والقضية ليست قضية دينية أو مسلم وغيره، وإنما قضية جماعات إرهابية، مشيرًا إلى ان هناك جماعات إرهابية داخل الصين.

وأكد المستشارة بالسفارة المصرية في القاهرة، أن هناك بعض القبائل تدعوا للعنف والتطرف والإرهابي، ونحن نواجه نفس الأزمات التي تواجهها العديد من البلدان وهوالإرهاب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد معسكرات احتجاز لمسلمي الإيجور، وإنما هناك مراكز لإعادة تأهيل بعض المنفصلين.

وأوضح أنهم يتلقون فيها دروس حول "اللغة والتعليم بالصينية، وثانيًا شرح القانون لبعض الذين لا يحترمون القانون، فهناك من يعتقدأنه في عالم آخر، ويقوم بالجرائم ويهاجم الأبرياء في الشارع، وثالثا لدراسة بعض المهارات المهنية لمن ليس له مهارات تأهلهم للتعامل.

وشدد على أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مزيفة، والفيديوهات غير حقيقة، وهناك بعض المشاهد التي ترجع إلى عام 2014، ولا يوجد أي اضطهاد للمسلمين أو غيرهم من الديانات الأخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة