وأشارت يونيسيف إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس فى سوريا لايمكن استخدامها إما بسبب تدميرها او تعرضها للضرر أو بسبب إيواء العائلات النازحة فيها او لاستخدامها فى أغراض عسكرية . 


ولفت بوليراك إلى أن الامم المتحدة ومنذ بداية العام الجارى 2018 تحققت من 60 هجوما على المدارس فى سوريا لكنه اشار فى الوقت ذاته الى ان جزءا كبيرا من البنية التحتية للتعليم فى سوريا لايزال صالحا وانه يجب استخدامه لوصول جميع الاطفال للتعليم .


وقالت المنظمة الدولية فى تحديث لها عن العملية التعليمية فى سوريا ومع بدء المدارس هناك هذا الاسبوع ان حوالى 180 الفا من موظفى التعليم فى سوريا قد هجروا مناصبهم كما انه فى المناطق التى لاتزال تشهد اعمال عنف بما فى ذلك ادلب فان المصادمات قد تؤدى الى وضح حد لتعليم الاطفال برغم ان المدارس فى ادلب قد فتحت ابوابها قبل الموعد المحدد هذا العام فى محاولة لكسب المزيد من الوقت فى تدريس الاطفال خاصة وانه غالبا مايتم تعليق الدراسة بسبب انعدام الامن والقصف والعنف .


وقالت يونيسيف فى ارقامها إن حوالى 400 الف طفل فى سوريا بمن فيهم حوالى 70 الف طالب نازح داخليا بدأوا العام الدراسى الجديد فى 1 سبتمبر الجارى.


واشارت المنظمة إلى أن هناك نقصا فى الامدادات بما فى ذلك الكتب المدرسية والمكاتب والوقود كما لايزال هناك 400 الف كتاب مدرسى ناقص، إضافة الى الحاجة لتأهيل حوالى 7 الاف غرفة دراسية فى الوقت الذى مازالت توجد حوالى 2300 وظيفة مدرسية شاغرة .