طلاب الثانوية العامة: كراسة البوكليت وفرت الوقت والجهد داخل اللجنة

الأحد، 10 يونيو 2018 09:24 ص
طلاب الثانوية العامة: كراسة البوكليت وفرت الوقت والجهد داخل اللجنة امتحانات الثانوية العامة 2018 - ارشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد بعض طلاب الثانوية العامة، أن كراسة البوكليت وفرت عليهم الوقت والجهد داخل لجنة الامتحان، وهناك شعور بالراحة والطمأنينة من شكل ورقة وكراسة الامتحان والأسئلة.

قال محمد بدوى أحد طلاب الثانوية العامة  بلجنة مدرسة المنيرة الإعدادية النموذجية بنين، إن توفير الوقت داخل اللجنة تمثل فى أن كراسة البوكليت لا تحتاج إلى نقل الأسئلة فى كراسة الإجابة كما كان الأمر فى النظام القديم للامتحانات إضافة إلى أن أسئلة البوكليت تتطلب إجابات قليلة ومحددة على عكس النظام القديم ففى الأخير كان بعض الطلاب الذين يحبون الكتابة الكثيرة يطلبون كراسة إجابة إضافية.

وأوضح الطالب أنه من مميزات البوكليت هذا العام هو أن الأسئلة التى أدوا فيها امتحاناتهم كانت واضحة ومباشرة فى كثير من الجزئيات، قائلا : نتمنى أن تكون باقى الامتحانات تمر بسلام مثل الأسبوع الأول للامتحانات، مضيفا أن نظام البوكليت مريح ويجب على الوزارة دراسة تطبيقه فى المرحلة الثانوية بأكملها على الأقل.

وعن ارتفاع تكلفة طباعة البوكليت وصعوبة تعميم التجربة على صفوف دراسية أخرى،  اقترح بعضهم أن يتم تحصيل مبلغ من كل طالب يصل إلى 100 جنيه كرسوم امتحانات يدفعها الطالب فى كل فصل دراسى،  موضحين أن مبلغ ال 100 جنيه ليس كثيرا مقارنة بما يدفعه اى طالب فى سنتر الدروس الخصوصية.

الجدير بالذكر أن امتحانات الثانوية العامة انطلقت الأحد  الماضى 3 يونيو الجارى فى التاسعة صباحا وتنتهى 1 يوليو القادم؛ ويؤدى قرابة 656 ألف طالبا وطالبة من مختلف المحافظات فى 1777 لجنة سير على مستوى الجمهورية،وتستمر الامتحانات لمدة 10 أيام يتخللها إجازة عيد الفطر وفروق المواد فى جدول الامتحانات وبعض الإجازات الأخرى.

 ويؤدى الامتحانات فى الشعبة الأدبية 266 ألفًا و898 طالبًا وطالبة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى 114 ألفًا و716 طالبا وطالبة فى شعبة العلمى رياضة و264697 طالبا وطالبة فى شعبة العلمى علوم، كما يوجد 58 طالبا يؤدى الامتحان داخل مستشفى 57357، و3 طلاب فى مستشفى أورام طنطا، و63 طالبا فى معهد الأورام، إضافة إلى 60 طالبا فى السجون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة