قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن موقع التدوين القصير "تويتر" حذر منتقدين بارزين للتشدد الإسلامى بأن تغريداتهم ربما تخرق القانون الباكستانى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الشبكة الاجتماعية أرسلت عبر البريد الإلكترونى خطابا إلى معلقين معروفين يتناولان قضايا حول الإسلام والإرهاب وحقوق المرأة لإخبارهما أن تغريدات لهما ربما تكون غير قانونية فى البلاد.
وكانت باكستان قد هددت فى السابق بحظر تويتر إذا لم تقم الشركة بإزالة المحتوى الذى اعتبرته الحكومة "مهينا".
وأوضحت "تليجراف"، أن مستلمى رسائل البريد الإلكترونى ليسوا باكستانيين أو حتى مقيمين فى باكستان.
وأحدهما، ناشطة حقوق الإنسان الكندية المولودة فى المملكة العربية السعودية، إنصاف حيدر، حيث اتصلت بها الإدارة القانونية فى تويتر، وأخبرتها أن الشبكة الاجتماعية قد تلقت "مراسلات رسمية" تفيد بتلقى شكاوى بشأن تغريداتها. أما الآخر، فهو الإمام محمد توحيدى، الباحث الإسلامى التقدمى من أستراليا وولد فى إيران، وكلاهما ينتقدان التشدد واتهما عملاق التواصل الاجتماعى بالمساعدة على خنق أفكارهما التقدمية حول الإسلام.
