فى زيارة روتينية لبلاده، غادر السفير الأمريكى فى القاهرة، ستيفن بيكروفت، مصر متوجها إلى الولايات المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء.
وفيما وردت مزاعم بأن السفير غادر عائدا إلى واشنطن لتنفيذ قرار الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" بإنهاء عمل سفراء الولايات المتحدة فى الخارج، فإن مصادر فى السفارة الأمريكية لدى القاهرة أكدت أن الزيارة تقليدية.
ولا يزال موقف السفير بيكروفت، الذى من المقرر أن ينهى فترة خدمته الرسمية نهاية العام الجارى، لم يتحدد بعد فلم تعلن السفارة الأمريكية أى شئ بشأن استقالته أو عدم استقالته. غير أن السفير لا يزال يمارس مهام عمله حيث قام بجولة سياحية زار خلالها آثار أبو صير هذا الأسبوع، بصفته الرسمية كسفير للولايات المتحدة.
وبحسب الإجراءات الأمريكية المعروفة، فإن الرئيس الجديد ووزير خارجيته يطرحون قائمة ترشيحاتهم للسفراء الجدد على لجنة الشئون الخارجية فى الكونجرس، التى تعقد جلسة استماع لكل سفير، لتوجيه أسئلة بشأن كيفية تعامله مع القضايا الخاصة بالداخل والقضايا الحساسة فى العلاقات بين البلدين. وتأتى هذه الخطوة بعد أن يقوم وزير الخارجية الأمريكى بتعيين النواب والمساعدين الخاصين.
