"قريع": ماراثون القدس يؤكد أهداف تهويدية وتدميرية المدينة المقدسة

الجمعة، 13 مارس 2015 01:49 م
"قريع": ماراثون القدس يؤكد أهداف تهويدية وتدميرية المدينة المقدسة رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع
القدس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع من خطورة الماراثون الرياضى الدولى الذى نظمته بلدية الاحتلال فى المدينة المقدسة اليوم الجمعة، كما حذر من مغبة أداء صلوات توراتية بشكل علنى فى باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأدان قريع ـ فى بيان صحفى اليوم ـ إغلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلى العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية وسط مدينة القدس المحتلة لصالح "الماراثون" الرياضى الدولى العدوانى الذى نظمته بلدية الاحتلال لتحقيق جملة أهداف تخدم رواية الاحتلال حول القدس وشوارعها ومعالمها.

وقال "إن هذا المارثون العنصرى يأتى فى إطار السياسة الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة، ما يؤكد أهداف الاحتلال التدميرية بحق المدينة المقدسة بشتى الوسائل والأساليب".

وانطلقت صباح اليوم الجمعة فعاليات ما يسمى "الماراثون الإسرائيلى الدولي" فى مدينة القدس المحتلة، وسط انتقادات واحتجاجات فلسطينية مقدسية لكونه يأتى فى سياق محاولة خدمة رواية الاحتلال حول مدينة القدس ومقدساتها ومعالمها.

كانت شرطة الاحتلال أغلقت مساء أمس العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية فى شطرى المدينة المقدسة تمهيدا لهذا الماراثون، ونصبت متاريس وحواجز عسكرية وشرطية طيارة، ونشرت أعدادا كبيرة من عناصرها فى المدينة لتوفير الحماية للعدائين.

وتضمن مسار "الماراثون" الشوارع الرئيسية المحاذية لسور القدس التاريخي، وتشرف على تنظيمه بلدية الاحتلال فى القدس وترفد له كل الإمكانيات المادية للترويج لدعايات فى جوهرها إصباغ الطابع اليهودى على المدينة المقدسة.

فى سياق متصل،عبر قريع عن بالغ قلقه وإدانته للفتاوى الصهيونية المتطرفة التى تحث على أداء الصلوات التواراتية فى باحات المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ أول صلاة علنية فى باحاته الطاهرة.

وقال "هذا تطرف وانتهاك خطير لحرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

وحذر من خطورة قيام الحاخام المتطرف "يعقوب حييمان" بتأدية صلاة "المنحاة" بشكل جهرى وبحركاتها الكاملة داخل باحات الأقصى، وذلك لأول مرة منذ احتلال المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بإبعاد حراس الأقصى عنه ومنعت أى شخص من الاقتراب منه.

وندد بقرار المحكمة الإسرائيلية العليا باعتبار أداء الصلاة التوراتية فى باحات المسجد الأقصى قانونية ويحق لكل يهودى أن يصلى وبشكل علنى فى الأقصى، وفقا لنص القرار.

وأوضح أن ذلك يتزامن مع فتاوى عنصرية أخرى من قبل الحاخام ليئور (أحد زعماء الصهيونية الدينية فى إسرائيل) وحاخام مستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل تقول إن "صلاة اليهودى داخل جبل الهيكل (المسمى الاحتلالى الباطل للأقصى) خير من صلاته خارجه ولو لصلاة واحدة".

وحذر من مخاطر قيام الجماعات اليهودية المتطرفة وكافة افرادها، وجميع أتباع منظمات "الهيكل" المزعوم بتنفيذ وصايا الحاخام ليئور، والصلاة العلنية والفردية داخل الأقصى وانتشار ذلك بشكل كبير بين اليهود المتطرفين.

ودعا رئيس دائرة شئون القدس الأمة العربية والإسلامية جمعاء للنظر بعين الجدية الحقيقية لما آلت إلية الأوضاع الخطيرة والدقيقة فى المسجد الأقصى المبارك، وإلى حجم التهويد الممنهج والممارس بشكل يومى بحقه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة