الاستشعار عن بُعد: رصد تدهور البيئة بالأقمار الصناعية أسهل من العشوائيات

الإثنين، 19 يناير 2015 07:13 ص
الاستشعار عن بُعد: رصد تدهور البيئة بالأقمار الصناعية أسهل من العشوائيات صورة أرشيفية
كتب منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة هالة عفت، رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأرض بهيئة الاستشعار عن بُعد، أن رصد التدهور البيئى والتلوث بالأقمار الصناعية أسهل بكثير عن رصد العشوائيات، حيث إن العشوائيات يتم تصويرها بليزر أرضى لبيان حالة المبانى وارتفاعاتها والصورة الكاملة يتم تحويلها لبيانات، أما الرصد البيئى يتم من خلال صور الأقمار الصناعية، ونظم المعلومات وخرائط البحث الميدانى لتحديد نوعية التدهور البيئى وزمنه، وكيف بدأ والتنبؤ بمستقبله .

وأضافت الدكتورة هالة عفت، رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأرض بهيئة الاستشعار عن بُعد، خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش ورشة العمل التى عقدت، بوزارة البيئة حول التكلفة الاقتصادية للتدهور البيئى، أن كل هذه البيانات والمعالجة والسياسات تكون فى يد متخذ القرار، ونحن نستطيع عمل منظومة متكاملة من أجل رصد ومتابعة وتجميع البيانات اللازمة فى التدهور من خلال الإنذار المبكر .

وأشارت الدكتورة هالة عفت، رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأرض بهيئة الاستشعار عن بُعد، إلى أن هيئة الاستشعار عن بعد لديها العديد من الدراسات حول تآكل الشواطئ والتصحر والزحف العمرانى على الأراضى الزراعية وانتشار الأمراض من خلال ناقلات الأمراض الحشرية كالملاريا والبعوض، إضافة لدراسات حول تلوث مياه البحيرات والهواء وتلوث نهر النيل .


موضوعات متعلقة:-

وزارة البيئة: النمو الاقتصادى يؤدى إلى زيادة التدهور البيئى فى مصر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة