د. مصطفى الفقى يكتب: مؤامرة كبرى تحاك ضد الإسلام من المحسوبين عليه والمنتمين له.. ميلاد الإسلام السياسى بداية النكبة.. وهناك أصوات عاقلة تقوم بدور كبير لتوضيح الحقيقة

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 08:07 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: مؤامرة كبرى تحاك ضد الإسلام من المحسوبين عليه والمنتمين له.. ميلاد الإسلام السياسى بداية النكبة.. وهناك أصوات عاقلة تقوم بدور كبير لتوضيح الحقيقة مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستبد بى دائمًا شعورٌ يدور حول الاستياء من الإساءة للإسلام، وكأن مؤامرة كبرى تحاك ضده من المحسوبين عليه والمنتمين له! فالكل ينظر إلى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية وأهميته فى تشكيل العقل العربى المعاصر، إننا أمام مواجهة غير مسبوقة بين الإسلام وأعدائه، ولابد أن نعترف هنا بأن ميلاد الإسلام السياسى كان هو بداية النكبة على الإسلام والمسلمين

لقد كانت علاقات المسلمين بغيرهم علاقة سوية وهادئة يسودها التسامح والاحترام المتبادل، فقد كان الإمام المجدد «محمد عبده» يتبادل الرسائل الفكرية مع أديب «روسيا» العظيم ومفكرها «تولستوى» وكانت مساحة التسامح تسع الجميع، ولم تكن هناك ثقة مفقودة ولا مخاوف متبادلة، فقد كان الإسلام بسماحته وبساطته يطل على البشر دون تعقيدات أو أحقاد أو مخاوف.

ونتذكر موجة الاعتدال التى نشرها العقلاء من المسلمين الذين يعرفون صحيح الإسلام حتى تمكنوا من نشر الدين الحنيف فى كل اتجاه، عندما تعايش المسلمون مع أهل الديانات السماوية والأرضية على حد سواء دون صدامٍ أو عناد أو مكابرة، وقتها لم تكن هناك لا «القاعدة» ولا «داعش» ولا «الصحوة» ولا «الجماعات التكفيرية»

ويجب أن نعترف هنا أن هناك شخصيات دولية كبيرة، ما زالت تعرف الحقيقة وتدافع عن الإسلام فى نقاء وشجاعة مثلما هو الأمر بالنسبة للأمير «تشارلز» ولى عهد بريطانيا فى محاضرته «بأكسفورد» عام 1993 ثم محاضرته الشهيرة فى صحن «الأزهر الشريف» منذ سنوات قليلة، حيث ظهر الرجل فاهمًا لحقيقة الإسلام مدافعًا عن تسامحه، رافضًا المحاولات اليائسة التى تسعى لتطويقه

كذلك فإننا يجب أن نعترف بأن هناك أصوات عاقلة توضح الحقيقة وتبتعد عن التأويل والتهريج والافتراء على دين جعل التفكير فريضة إسلامية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة