أى الخواتيم أفضل من خاتمة من مات محرما ملبيا ساعيا لأداء أعظم الفرائض وهى فريضة الحج؟.. حسن الخاتمة كان نصيبا لـ7 حجاج من أبناء محافظة الفيوم فاضت أرواحهم الطاهرة خلال تأديتهم لمناسك الحج بينهم من صبر على البلاء ومن اتقى الله فى طلابه ومن عاش عمره يحلم بالحج ليكون نهايتهم هناك وتدفن أجسادهم بأطهر بقاع الأرض .
كان أهلى قرية الحامولى بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم تلقوا خبر وفاة الحاجة مها على محمد عثمان " عاملة خدمات بمدرسة الحامولى الابتدائية والتى توفيت أثناء أداء مناسك الحج على جبل عرفات.
وقال أبناء القرية أن المتوفية كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكانت دائما تسال الله حسن الخاتمة وأن تلقى ربها على جبل عرفات، ولفت الأهالى إلى أن المتوفية كانت مرت ببلاء عظيم حيث رزقت بولدين لديهم إعاقات وبعدها توفى زوجها وعملت عاملة خدمات بمدرسة لتنفق على أسرتها وكان حلمها الكبير هو تخرج نجلها الأكبر من كلية الحقوق ليرعاها هى وإخوته ولكنه توفى فجأة فحزنت الام ك قصص سوا وتمنت من الله أن ترزق بالحج ولكن رزقها الله الحج ومن عليها بالوفاة هناك محسن الخاتمة حيث توفيت وهى تقف وتلبى على جبل عرفات فى وقفة عيد الأضحى المبارك .
وكانت ثانى حالة وفاة لسيدة تدعى ساميه صديق الشيمى فى العقد السابع من عمرها وتقيم بعزبة الشيمى التابعه للوحدة المحلية لقرية قارون بمركز يوسف الصديق، وذلك أثناء أدائها فريضة الحج فى يوم وقفة عرفات.
وقال أهالى القرية، إن الحاجة سامية كانت من النساء الكبيرات فى السن اللاتى يحبهم جميع أبناء القرية وكلما إلتقت بأحد منهم طلبت أن يدعو لها بالحج وأنها امنيتها الأخيرة فى الحياة، وبالفعل رزقت بالحج هذا العام وكانت تبكى من الفرحة قبل سفرها، وتوفيت على جبل عرفات خلال وقفة عيد الأضحى المبارك.
وكانت الحالة الثالثة لوفاة الحجاج من أبناء محافظة الفيوم وفاة الحاج عثمان سليمان الجبه 65 عاما وكان يعمل معلم بالتربيه والتعليم والذى توفى أثناء أداء مناسك الحج على جبل عرفات.
وأكد الأهالى، أن المتوفى كان معلما حسن السمعة يحبه جميع طلابه وباقى الله فيهم طوال عمره، وكان يحب نصح طلابه بتقوى الله والتقرب منه دائما، وكان فى السنوات الأخيرة يحلم بالحج ويدعو الله كثيرا به إلى أن تيسرت له هذا العام وتوفى هناك.
كما أعلنت أسرة الحاج حسين مفرح الصائم سرحان، 56 عاما، بقرية الحامولى بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، استقبالها خبر وفاته، من قبل المشرفين على الحج، خلال تعرضه لوعكة صحية أثناء قيامه بالطواف حول الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات فى مكة وتبين وفاته وهو مرتديا لملابس الإحرام .
وكانت الحالة الخامسة لحجاج الفيوم المتوفيين للحاج طه جلال، وذلك أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة، عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات، حيث توفى بملابس الإحرام بصحن الكعبة المشرفة،
وكانت الحالة السادسة لأبناء الفيوم الذين من الله عليهم بحسن الخاتمة والوفاة خلال مناسك الحاج هو الحاج محسن ثابت، أحد حجاج محافظة الفيوم، وذلك أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة.
أما سابع حاج من أبناء محافظة الفيوم الذين عرفوا أثناء مناسك الحج فهو الحاج فارس عبد العال والذى توفى خلال آداء مناسك الحج أثناء تنقله بين المشاعر المقدسة.
الحاجة-سامية
الحاجة-مها-علي-محمد
الحاج-حسين-مفرح
الحاج-طه-جلال
الحاج-عثمان-سليمان
الحاج-محسن-ثابت
فارس عبدالعال
