استضاف برنامج "واحد من الناس" تقديم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى على قناة الحياة، الست زكية والتى عاشت حياتها تخدم في البيوت لتربي أبناءها فكان جزاءها الطرد والإهانة.
وقالت زكية إنها تخدم في البيوت ولفترة طويلة من العمر من أجل أن تربى أسرتها وعندما توفي زوجها تعرضت للإهانة والعنف من ابنها أشرف.
وأضافت: "ابني ضربني وطردني من المنزل بسبب الطمع، وأنا كنت أعمل عند ناس أفضل وأخدم عندهم ومن حبهم لي قاموا بشراء منزل 40 متر لي وبعد وفاة والده قام بأخذ البيت واستغل ضعفي وعدم علمي وقال لي اعملي توكيل عشان أقبض ليكي وباع المنزل لنفسه وطردني وانا أعيش في حجرة حاليا بالإيجار".
واستغاثت الست زكية من قسوة الأيام والأبناء بعد أن راح شبابها وضحت بحياتها من أجل أولادها لتنال القسوة والإهانة وتعيش مطرودة بدلا من تكريمها والرأفة بها، وأعيش بلا سند ويصرف عليا أهل الخير وانا علي مشارف الموت وبعد وفاة زوجي من أربعين سنة لم أتزوج وقمت برعايتهم فكان جزائي من ابني الكبير أشرف الطرد والإهانة".
ونجح الإعلامي عمرو الليثي في التواصل مع ابنها الكبير أشرف وواجهه بكلام والدته فأنكر، فقام بمواجهته بأنه في محاولة للصلح بينهما وسط بكاء الأم ورفضها ولكنها بكت وبقلب يمتلأ بالعطف والحنان اشترطت لكي تسامحه وترجع إلي البيت أن يعتذر لزوجته وأولاده وأن يعودوا للبيت معها لأنهم مظلومين مثلها.
