كشف هشام العلايلي، الرئيس التنفيذي الأسبق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الدولة تقدم العديد من الخدمات المدعمة في الكثير من القطاعات من بينها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتطوير البنية التحتية ونشر خدمات الاتصالات والإنترنت الأرضي بكافة أنحاء الجمهورية، بهدف تعزيز الترابط القومي والاجتماعي والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتماشيًا مع الاستراتيجية التي توليها الدولة للتنمية.
وأشار العلايلي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى إنشاء جهاز تنظيم الاتصالات لصندوق الخدمة الشاملة عام 2005، والذي من ضمن أهدافه تعويض مقدمي ومشغلي خدمات الاتصالات عما يتحملونه في سبيل تقديم خدماتهم في المناطق غير المجدية اقتصادياً، والنهوض بالمناطق المحرومة من تلك الخدمات للعمل على تحقيق أهداف الخدمة الشاملة، والتي ترتكز على ضمان توفير خدمات الاتصالات لجميع أفراد المجتمع بأسعار مناسبة.
وقال العلايلي إن الدولة تنفذ العديد من المشروعات التكنولوجية في قرى حياة كريمة عبر توفير خدمات الاتصالات ومد كابلات الألياف الضوئية وتطوير البنية التحتية وإنشاء مكاتب بريد.
وتنفذ الدولة مشروعات تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للقرى، ونشر الثقافة الرقمية لخلق مجتمع رقمى تفاعلى؛ وذلك في إطار مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، فضلا عن تنفيذ خطة لتطوير البنية التحتية ومد كابلات الألياف الضوئية ورفع كفاءة خطوط الإنترنت على مستوى الجمهورية بتكلفة 100 مليار جنيه.
وبالنسبة لمشروعات حياة كريمة فقد تم مد 267 قرية بكابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة للمواطنين بالقرى؛ ليصل الإجمالى إلى 344 قرية بالمرحلة الأولى بإجمالى 686 ألف منزل، و2000 مبنى خدمات حكومية وفقا لبيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
إنشاء وتطوير1367 برج محمول لتحسين جودة خدمات الاتصالات بقرى حياة كريمة، كذلك إنشاء وتطوير 159 مكتب بريد، ليصل إجمالى عدد مكاتب البريد المطورة نحو 1232 مكتب بريد بالمرحلة الأولى من حياة كريمة، تشمل 332 مكتبا بمجمعات الخدمات الحكومية. كما تم تحقيق أكثر من 90% نسب إنجاز فى تطوير مكاتب البريد بكافة مراحل مبادرة حياة كريمة.
وعملت الوزارة على التثقيف الرقمى وتنمية المهارات الرقمية لنحو 42861 مواطنا ليصل الإجمالى إلى 77821 مواطناً، كما تم تأهيل كوادر المعرفة الرقمية من الفئات المؤثرة مجتمعيًا داخل القرى المستهدفة للمساهمة فى نشر الوعى الرقمى حيث تم تدريب 2040 مواطنا ليصل إجمالى المتدربين إلى 2801 مواطناً من المكلفات ورائدات المعرفة والأئمة والواعظين من وزارة الأوقاف والمُيسرات من المجلس القومى للمرأة. كذلك تم الانتهاء من تأهيل 4158 مواطنا ليصل إجمالى المتدربين إلى 7493 شخصا من العاملين بدواوين عموم المحافظات والمديريات الخدمية التابعة لها، القائمين على مشروعات "حياة كريمة.
