اختارت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55، عالم الآثار المصرى سليم حسن ليكون شخصية العام بالمعرض، وسوف نستعرض فى نقاط تفاصيل عن شخصية العام وأبرز مهامه الاثرية والثقافية..
يلقب سليم حسن بعميد الأثريين المصريين، كما أنه أحد أعلام المصريين في علم الآثار، وُلد عام 1893 بقريةِ ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، له العديد من الاكتشافات الأثرية في المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة، كان من أهم الاكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار.
ومن بين الاكتشافات الأثرية الأخرى التى اكتشافها، في تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبرة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع.
ولم يكتفى سليم حسن بعمله في مجال اكتشاف الآثار، بل تمكن من أن يعيد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه كأمين عام المتحف المصرى عام 1940.
كما قدم العديد من الدراسات الرائدة في مجال علم الآثار، والبالغ عددهم 20 كتابا، كان منها عملُه الأبرز "موسوعة مصر القديمة"، ذلك العمل الذي يتكون من ثمانية عشر جزءًا.
ومن بين أعماله الأخرى، أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعونى، وتاريخ مصر من الفتح العثمانى إلى الوقت الحاضر، والأدب المصرى القديم وأدب الفراعنة، ورحل سليم حسن في الخامسة والسبعين من عمره عام 1961.
