وجه عواقل وشيوخ مطروح والسلوم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على مشروعات التنمية بمحافظة مطروح، حيث قال مسعود إدريس أبو زهرة، أحد عواقل سيوة، طالبنا منذ 30 عاما بحل مشكلة الصرف الزراعى، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى حل المشكلة، مشيدا بازدواج الطريق من سيوة لمطروح بطول 300 كيلومتر، وتم الانتهاء من 90% منها.
وأضاف جمال إدريس أحد أهالى السلوم خلال لقاء الإعلامى محمد مصطفى شردى مقدم برنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، من مدينة السلوم، أن إقامة الطرق من الإنجازات الكبيرة التى نراها من القاهرة لمطروح، ويحسب من مجهودات الرئيس السيسى، بالإضافة لميناء جرجوب وهو صرح كبير.
وأكد جمال إدريس، أن مستشفى مطروح بها مركز قلب على أعلى مستوى، كما يوجد لدينا تعليم ابتدائى وإعدادى.
وأشار الشيخ رجب رمضان صالح شيخ قبيلة القناشات بالسلوم، إلى أنه تحدثنا مع الرئيس السيسى عن مشروعات المحافظة والإنجازات التى تمت على أرض الواقع، لافتا إلى أن "الحبوم والقطعان" هى القبائل الأساسية بالسلوم، وانا اليوم هى المرة الرابعة التى أقابل فيها الرئيس فهى قعدت عرب فها كلام خرج من الرئيس بشكل صدقناه.
أوضح الشيخ رجب رمضان صالح أن المستشفى التى تم إنشاؤها بها جميع التخصصات، وعلى أعلى مستوى.
وقال العمدة عمران امبيوة القناشى، عمدة القناشات بمطروح، إنه التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى 8 مرات، وفي كل مرة يكون شكل الحوار مغلف بالجو الأسرى البدوى الذى نعيش فيه، مشيرا إلى أن الخيمة كانت مقرا المؤتمر والقعدة كانت بدوية، حتى الأكل بدوى.
وأضاف عمران القناشى خلال لقاء الإعلامى محمد مصطفى شردى له ببرنامج "الحياة اليوم"، من مدينة السلوم، قدمنا الأرز الأسمر واللحمة، حيث تناول معنا هذه الأكلة، فهو ودود للغاية، ويحمل بشريات لمصر، ويتفانى لخدمة الوطن وليس لديه وقت لينام فيه.
تابع عمران، الرئيس السيسى زف إلينا بشرى كبيرة بتطوير وافتتاح منفذ السلوم البرى، فهو وجهة مصر، لافتا إلى أن السلوم لها طبيعة جغرافية خاصة، ونحن بصدد إقامة مشروعات سياحية بالسلوم تضاهى مشروعات اليونان واسبانيا وإيطاليا، مؤكدا أن الرئيس عودنا بأى مشروع يعدنا به يفتتحه.
وأكد عمران أن مدينة العلمين الجديدة، أصبحت عالمية وبها فنادق على أعلى مستوى فهى إعجاز، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى بيحب مصر ويحمل روحه على كفه، وترجم هذا الحب من خلال مشروعات قومية عملاقة، وهو هبه من الله يجب أن نقف فى ظهره.
وأوضح عمران أننا نشهد تحسن فى حياة المواطن ودخله، وما نراه من مشروعات سيتمتع به أبنائنا وأحفادنا، مؤكدا ان مصر الحضارة ولن يعرف قيمتها إلا من سافر لأى دولة أخرى فيعود ويقبل ترابها، ومصر ستظل مصر وستبقى أد الدنيا وتحيا مصر.
ولفت عمران إلى أنه طلب من الرئيس ألا يتركنا ويكمل معنا، لأنه زرع ووضع البذرة وعليه أن يجنى ثمار ما زرع، فهو عليه عبء كبير ومسئوليات جثام، وكلنا وراك ياريس.
وذكر عمران أن الرئيس السيسى خدم فى هذا المكان سنوات طويلة، وحافظ الأرض والشيوخ وفلان وعلان، ويقوم تلبية كل ما نطلب كما أنه صريح معنا بشكل كبير.
