ارتفع عدد ضحايا انهيار منصة خلال تجمع انتخابي في المكسيك إلى 9 أشخاص و60 مصاب ، في نويبو ليون بالمكسيك، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأثناء اختتام حملة لورينيا كانافاتى فون بورستل، المرشحة لمنصب عمدة سان بيدرو جارزا، كانت الشاشة على وشك السقوط على المصوتين، سقط هيكل معدني عملاق على عدة أشخاص من الجمهور.
ودمرت عاصفة رعدية قوية المسرح حيث أنهى المرشح الرئاسي لحركة المواطنين، خورخي ألفاريز ماينز جارزا ، حملة لورينيا كانافاتي فون بورستيل، مرشحة الحزب الشيوعى لمنصب عمدة سان بيدرو جارسيا، في نويفو ليون.
وأسقطت عاصفة قوية السقف والشاشة العملاقة على المسرح، والتي كانت على وشك أن تسحق المرشح ومعاونيه، انهار الهيكل على الجمهور الذي كان في الصفوف الأولى، وقد توفي ما لا يقل عن 9 أشخاص – ثمانية بالغين وقاصر واحد – وأصيب 60 آخرون، حسبما أكد الحاكم صموئيل جارسيا.
بعد دقائق قليلة من الحادث، نشر ألفاريز ماينز على حسابه على X أنه بخير: بعد الحادث الذي وقع في سان بيدرو ، حيث دمرت عاصفة من الرياح المسرح الذي كنا فيه، ذهبت إلى مستشفى سان خوسيه، وكتب: أنا بخير وعلى تواصل مع سلطات الدولة لمتابعة ما حدث، وأفاد المرشح أنه غادر المستشفى ليعود إلى مكان الحادث ويرافق الضحايا.
وأعربت مرشحة إميسيستا التي كانت تختتم حملتها في هذا الحدث، لورينيا كانافاتي، عن أسفها للحادث وقالت إنها تنسق مع السلطات لدعمها: لا توجد كلمات تصف الألم والحزن الناجم عن الحادث المروع الذي وقع في اليوم في حدث حملتنا، في هذه اللحظة، الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو المتضررين وعائلاتهم، نقوم أنا وفريقي بالتنسيق بالفعل مع السلطات حتى تحظى بكل الاهتمام والدعم. وقال: إنهم الشيء الأكثر أهمية.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه العديد من الأشخاص وهم يحاولون إنقاذ آخرين سقط عليهم هيكل معدنى عملاق، وتسمع صرخات المساعدة واليأس من أولئك الذين يحاولون المساعدة.
