عادة عمرها سنتين ولم تنقطع بشراء الأهالى فى محافظة بورسعيد للسمك المملح "الفسيخ" قبل عيد الفطر المبارك، لتكون هى الوجبة الرئيسية على مائدة البورسعيدية فى أول أيام العيد.
وفى سوق الأسماك الجديد بنطاق حى العرب بمحافظة بورسعيد، ترى كل أنواع وأشكال الأسماك وتسويتها وطرق أكلها تتواجد بداخله، ومع اقتراب موسم" شم النسيم"، وعيد الفطر المبارك، ينتشر بائعو "الفسيخ" فى السوق.
وأقبل الأهالى على شراء الفسيخ منذ عدة أيام فى شهر رمضان الكريم بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وازداد الإقبال على شراء السمك البورى الذى انتشر بشكل كبير فى السوق.
وقال إسلام صالح - أحد بائعى الفسيخ فى سوق الأسماك بالمحافظة، إنه شاب بورسعيدى نشأ على حرفة الصيد وتعلمه من أقاربه حتى أحبه وأصبح مثله، فيقول "أنا زى السمك لو طلعت من الميه أموت"، ويبيع إسلام كل الأنواع من بورى إلى طوباره ورنجه وسردين، بكافة الأحجام حتى تناسب كل الزبائن.
وقال بائع الفسيخ، إنهم يستعدوا للموسم بالاتفاق مع تجار الأسماك بالأحجام المناسبة لهم على حسب رغبة زبائنهم كل عام فى المواسم مثل "شم النسيم"، وعيد الفطر المبارك، مضيفًا أنه تعلم تمليح السمك من أقاربه الصيادين.
وأوضح إسلام صالح، أنه يبيع الكيلو به قطعتين من السمك ب 180 جنيه، والكيلو به 4 قطع ب 160 جنيه، هذا بالإضافة إلى "الرنجه المبطرخه"، والسردين، مشيراً إلى أنه تيسيراً على الأسر من غير القـادرين نقوم بتوصيل طلباتهم إلى المنازل بدون مقابل لثمن الطلب أو للتوصيل على أن يقولوا كلمة السر "الغالية" تقديراً وتكريماً لوالدته.
وأضاف "صالح"، أن الأطفال يعشقون الرنجه المبطرخه، ولكن أغلب البورسعيدية اعتادوا على تناول وجبات الفسيخ من البورى فى عيد الفطر المبارك وهى عادة منذ سنوات.
وتعود عادة أكل السمك المملح "الفسيخ" إلى الأسرة الفرعونية الخامسة أول من تناول الفسيخ، إذا قاموا بتصنيعه عن طريق تجفيف وتمليح سمك البورى، وتوارثت أغلب الشعوب العربية صناعة الفسيخ وتناوله بشكل واسع؛ خاصة فى عيد الفطر المبارك.
الرنجه-بالبطارخ_1
السمك-البوري_1
الفسيخ
الفسيخ-في-بورسعيد
الفسيخ-في-سوق-السمك
الفسيخ-في-محافظة-بورسعيد
سمك-الفسيخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة