زينب عبداللاه تكتب: روايح الزمن الجميل.. ولائم نجوم زمان.. يوسف وهبى عزم العرب فى أوروبا.. وخناقة نعيمة مع صديقتها المفطرة

الإثنين، 17 أبريل 2023 04:00 م
زينب عبداللاه تكتب: روايح الزمن الجميل.. ولائم نجوم زمان.. يوسف وهبى عزم العرب فى أوروبا.. وخناقة نعيمة مع صديقتها المفطرة نعيمة عاكف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جمعت نجوم الزمن الجميل علاقات طيبة ظهرت فى العديد من اللقاءات والسهرات والولائم خلال شهر رمضان، وكانت منازل بعضهم تمتلئ بالزائرين من الأصدقاء والأقارب فى دعوات على السحور أو الإفطار، فكان يغلب عليها الطابع الفنى وكانت تشع بالمودة والبهجة والمرح

 

وكان لكل منزل من منازل النجوم طابع خاص فى شهر رمضان وضيوف يحرص على استضافتهم وجمعهم فى ليالى الشهر الكريم، وعلى سبيل المثال كان منزل كوكب الشرق أم كلثوم يمتلئ بالحركة والزائرين خلال شهر رمضان المبارك، حيث اعتادت أن تلتقى كل ليلة بجميع أفراد أسرتها على مائدة الإفطار التى تمتلئ بكل أنواع الطعام، بالرغم من أن كوكب الشرق كانت لا تأكل من هذه الأطعمة وتكتفى بما أوصاها به الطبيب.

 

وكانت أم كلثوم تدعو أقاربها القادمين من الريف للإفطار فى بيتها وأحياناً تدعو أصدقائها المقربين للإفطار وقضاء السهرة فى بيتها بين جلسات الأدب والفن والشعر وتبادل القفشات والنكات.

وكانت أجمل سهرات منزل كوكب الشرق عندما تتلو آيات القرآن بصوتها الجميل، حيث سجلت بعض الشرائط لهذه التلاوات احتفظت بها فى منزلها.

 

واشتهر الفنان الكبير فريد الأطرش بكرمه الشديد وبيته المفتوح دائمًا لأصدقائه حتى فى غيابه، واعتاد أن يجتمع فى منزله العديد من أهل الفن، فكانت شلته دائمًا تتسع ويضاف إليها فى كل عام أفراد آخرون حيث تمتع فريد الأطرش بعلاقات طيبة ومحبة كبيرة بين أفراد الوسط الفنى.

 

وكثيرًا ما كان أصدقاء فريد الأطرش يتناولون الإفطار فى رمضان على مائدته ويسهرون معه حتى منتصف الليل يتسامرون ويسود بينهم المرح والدعابة، وأحيانًا كانوا ينتقلون إلى أحد أماكن السهر، وكانت شلة فريد الأطرش تضم شادية وإيمان وكريمة والنابلسى وتتعدل القائمة فى كل عام.

 

أما عميد المسرح العربى يوسف وهبى فكان يحتفل بشهر رمضان احتفالاً كبيراً ويقيم فى منزله دائماً العديد من الولائم التى تجمع أصدقاءه الفنانين، وتصادف أن أتى شهر رمضان فى أحد الأعوام وكان الفنان الكبير فى رحلة إلى أوروبا، فحرص على أن يجمع عددا من المصريين المغتربين فى باريس ويدعوهم على الإفطار، وكان أحيانا يذهب إلى المسجد فى باريس ليدعو العرب والمصريين للإفطار والاحتفال بالشهر الكريم.

 

فيما كانت سمراء النيل مديحة يسرى تحتفل بشهر رمضان بأن تدعو عددا من المقرئين ليرتلوا القرآن طوال السهرة، وبعد ذلك أصبحت تكتفى بأشرطة الكاسيت لتستمع هى وزوارها فى رمضان لآيات القرآن، وكانت صديقتها المقربة الفنانة زينب صدقى وكانا يقضيان أغلب أوقات الشهر الكريم معاً سواء فى زيارة الأضرحة أو فى التسوق، وتنتظر كل منهما الأخرى فى الاستديو حتى تنتهى من عملها إذا كانت مرتبطة بتصوير أحد الأفلام فى رمضان، ثم تنطلقان لقضاء باقى اليوم معا.

 

فيما كانت الفنانة الاستعراضية الجميلة نعيمة عاكف تحرص على أن تدعو صديقاتها على مائدة إفطارها، وكانت تحب شهر رمضان وتقدس شعائره وتتحدث دائما عن فضل الصيام وتحذر المفطرين من عقوبة الإفطار، بل كانت لا تتمالك أعصابها حين تعرف أن أحدا من زملائها أو أصدقائها مفطر وقد يتحول الأمر بعد الوعظ إلى خناقة، وهو ما حدث حين دعت نعيمة عددا من صديقاتها للإفطار فى منزلها، وعلى المائدة عرفت أن إحداهن مفطرة فثارت عليها بغضب، وأصرت ألا تتناول معها الطعام فغادرت صديقتها المنزل وقد أقسمت كل منهما أن تقطع علاقتها بالثانية وحدثت جفوة بينهما للأبد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة