زينب عبداللاه: روايح الزمن الجميل.. مغامرات كمال الشناوى فى ترام مصر الجديدة.. وخناقة مع سيدة مدخنة فى نهار رمضان

السبت، 15 أبريل 2023 12:00 م
زينب عبداللاه: روايح الزمن الجميل.. مغامرات كمال الشناوى فى ترام مصر الجديدة.. وخناقة مع سيدة مدخنة فى نهار رمضان كمال الشناوى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر الإنسان فى حياته بالعديد من الذكريات والمواقف التى لا ينساها، وكثيرا ما تحدث بعض هذه المواقف خلال شهر رمضان، وتبقى فى ذاكرته يسترجعها طوال حياته كلما مر عليه هذا الشهر الكريم.
 
وللنجوم والمشاهير حكايات وذكريات مرت عليهم فى شهر رمضان، خلال مراحل حياتهم، وظلت عالقة بأذهانهم إلى الأبد، ومن هذه المواقف، ما حدث مع الفنان الكبير كمال الشناوى فى بداية مشواره الفنى، وحكاها فى حوار نادر عن ذكرياته فى شهر رمضان.
 
وقال الفنان الكبير: إنه فى بداية حياته الفنية لم يكن يمتلك سيارة، وفى أحد أيام شهر رمضان كان مدعوا لتناول الإفطار فى بيت أحد أقاربه فى مصر الجديدة، فركب المترو «الترام القديم» متجها إلى بيت قريبه.
 
وأوضح كمال الشناوى أنه كان يشعر بالتعب والإرهاق بسبب الصيام، وكان الجو حارا والترام مزدحما، ولكن أثناء الطريق صعدت سيدة إلى المترو، وكان يبدو عليها التعب والإرهاق، ورغم تعبه وإرهاقه، فإنه قرر أن يتنازل لها عن الكرسى الذى يجلس عليه، وبالفعل دعا الفنان الكبير السيدة للجلوس بكل شهامة، ووقف هو يترنح بينما الترام يسير حتى إنه من شدة التعب كان يشعر بالغثيان.
 
كمال-الشناوى-(2)
كمال الشناوى
 
وقال الشناوى: إنه فوجئ بالسيدة بعد أن جلست، تخرج علبة سجائر من حقيبتها وتشعل سيجارة وتبدأ فى تدخينها فى شراهة، مؤكدا أنه شعر بالغضب والغيظ لدرجة أنه مد يده وسحب السيجارة من السيدة وألقاها من شباك الترام دون أن يتكلم، وهنا شعرت السيدة بالصدمة، ووجهت له نظرات غاضبة وظلت تتمتم ببعض الشتائم.
 
وأشار الفنان الكبير إلى أن كل الركاب إنهالوا على السيدة لوما وتقريعا، وقال لها أحد الركاب كلمات قاسية، مما دفعها للاشتباك معه فى مشاجرة، وفى وسط المشاجرة وقفت السيدة لترد على الركاب، وهنا أسرع الشناوى بالجلوس على الكرسى الذى تنازل لها عنه ظنا منه بأنها صائمة، ولكن بعد أن انفضت المشاجرة وهدأت عادت السيدة لتجلس على الكرسى، وعندما وجدته جالسا طلبت منه أن يقوم لتجلس، وأوضح الفنان الكبير أنه رفض وقال لها: «أنا تنازلت لك عن الكرسى لأنى كنت فاكرك صايمة ودلوقت الكرسى رجع لصاحبه».
 
p
p

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة