قال السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن الجهود التي تبذل من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن غزة ترمى إلى مد الهدنة إلى أقصى حد ممكن، لدخول المساعدات وأن يشعر الغزاويون بالأمان بعد معاناة وتعب الحرب.
وأضاف خيرت، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إيمان الحصري: "نتنياهو يسعى بكل ما يستطيع أن يبدأ الحرب، لأنه لم يحقق هدفه المعلن بتحرير الرهائن والقضاء على حماس رغم مرور أكثر من 50 يوما على الحرب، وتعلم الحكومة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار يمثل خطر عليها على اعتبار أنها سترحل بعد الحرب، لذلك تريد إطالة أمد الحرب قدر الإمكان، لكن يرى الرأي العام الإسرائيلي أن ما يحدث ليس لصالح إسرائيل".
وتابع السفير حازم خيرت أن إسرائيل قائمة على تعاطف المجتمع الدولي معها، لذلك تسعى إلى الادعاء بأنها محاطة بأعداء وغيره، إلا أن هذا التعاطف بات يختفي حاليا، مبينا أن المجتمع الإسرائيلي به أشخاص يريدون السلام لكن صوتهم لا يصل كما كان سابقا، بسبب عدم الاهتمام بهم وأن الاتجاه بات يميني متشدد".
وأكمل سفير مصر السابق في تل أبيب أن اليمين المتطرف ونتنياهو بات شعبيته في الأرض بعد الحرب على غزة، كما تسعى الولايات المتحدة إلى مد الهدنة إلى أطول وقت ممكن، مردفا: "نتنياهو يقلق بشكل كبير من إعادة تجربة شاليط، بعد فرض حماس شروطها بشأن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين".
