الكوميديا السوداء.."ببجاحة" الاحتلال الإسرائيلى يعلن استهدافه المرافق الصحية الفلسطينية ويزعم: مقرات الفصائل أسفلها.. الأمم المتحدة: 250 هجوما على الرعاية الصحية خلال شهر ومقتل أكثر من 100 موظف أممى في غزة

الأحد، 12 نوفمبر 2023 12:00 م
الكوميديا السوداء.."ببجاحة" الاحتلال الإسرائيلى يعلن استهدافه المرافق الصحية الفلسطينية ويزعم: مقرات الفصائل أسفلها.. الأمم المتحدة: 250 هجوما على الرعاية الصحية خلال شهر ومقتل أكثر من 100 موظف أممى في غزة اطفال غزة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرت "البجاحة" والاستهانة بالمجتمع الدولي من حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بعد إعلان الرفض الأممي والدولي لاستهداف المرافق الصحية وتدميرها، فضلا عن الحصار الكامل الذي يدخل في شهره الثاني على القطاع، كون ما يحدث في قطاع غزة جرائم حرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك مع الردود" المستفزة " من المسئولين الإسرائيليين بأن مقار الفصائل تقع تحت المرافق الصحية ، وأن العاملين بها من أطباء وتمريض، بالاضافة إلى الصحفيين جميعهم ينتمون إليها. 

من جانبه زعم جلعاد إردان الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة ، ردا علي رفض ممثلي الدول في مجلس الأمن لاستهداف المرافق الصحية والمدنيين إن المقر الرئيسي للمقاومة الفلسطينية يقع تحت مستشفى الشفاء، وإنها تستخدم سيارات الإسعاف "كسيارات أجرة للإرهابيين، مضيفا : إن كل طبيب ومريض وعامل في المجال الطبي في غزة هو درع بشري.

ووجه مندوب إسرائيل اتهامات للأمم المتحدة وكبار مسئوليها، مدعيا أنهم "ينشرون أكاذيب منفصلة تماما عن الواقع" في غزة. وقال إن كل معلومة تتلقاها المنظمة "تأتي من الفصائل الفلسطينية" ، لافتا إلي أن جميع أعضاء وزارة الصحة في والعديد من سائقي سيارات الإسعاف والصحفيين هم أعضاء في الفصائل الفلسطينية" وفق مزاعمه.

وهاجم مندوب منظمة الصحة العالمية لدعوتها سكان غزة البقاء في المستشفيات، معتبرا أن المنظمة لا تريد إنقاذ المرضي والمدنيين، مطالبا المنظمات الأممية عدم إدانة إسرائيل " .

يأتي ذلك تزامنا والمظاهرات الحاشدة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا رفضا للصمت الدولي علي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة باستهداف المدنيين والأطفال معتبرين ما يتم في غزة من حصار وابادة جماعية جرائم حرب.

من جانبه ندد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس مدير منظمة الصحة العالمية بمزاعم الاحتلال، قائلا إن المنظمة وثقت أكثر من 250 هجوما على الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية ومقتل أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشار إلي تقارير المنظمات الإنسانية حول إطلاق النيران خارج مستشفي الشفاء والرنتيسي، لافتا إلي أن نصف مستشفيات غزة وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية بها خارج نطاق الخدمة، وحتى المرافق الأخرى فتعمل بما يتخطى أقصى قدراتها الاستيعابية. وقال إن القطاع الصحي في غزة منهار، لكنه ما زال يقدم بعض الرعاية المنقذة للحياة.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، أن أفضل السبل لدعم العاملين في المجال الصحي ومن يخدمونهم يتمثل في توفير الأدوات التي يحتاجونها لتقديم الرعاية، من دواء ومعدات طبية ووقود لمولدات المستشفيات.

من جانبه أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا عن "الصدمة والغضب العميق" إزاء استهداف المؤسسات المدنية مثل المدارس والمستشفيات والمساجد ومخيمات اللاجئين.

وقال إن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار بالغة بما يقرب من نصف المباني السكنية والبنية التحتية المدنية الحيوية، مضيفا "خلال الساعات الـ 24 الماضية، تم قصف أربعة مستشفيات فلسطينية. وتوقفت 18 مستشفى من أصل 35 في القطاع عن العمل بشكل كامل، وتهدم 35 ألف مبنى، وتضرر 165 ألفا آخر".

وأكد مندوب روسيا في الأمم المتحدة أن الهجمات التي تستهدف المؤسسات المدنية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وحذر من أن قطاع غزة "يتعرض لحصار وحشي وشامل"، يؤثر بشكل أساسي على السكان المدنيين في ظل نقص حاد في الأدوية والغذاء والوقود.

وجدد مندوب روسيا التأكيد على رفض تصعيد الصراع، واتهم الغرب برفض الدعوات الصادرة عن غالبية الدول لصالح اتخاذ إجراءات فورية لإحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

وأعرب المندوب الروسي عن قناعته بأن التعجيل بوقف طويل الأمد لإطلاق النار هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، "وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن تجنب وقوع إصابات جديدة، وضمان توفير المساعدة الإنسانية اللازمة للمحتاجين، ومساعدة سكان غزة، والحيلولة ضد تزايد المواجهة المسلحة وجذب مشاركين إقليميين جدد إلى الصراع".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة