صدر حديثا.. ترجمة عربية لرواية "راقصة الباليه" للإيطالية ماتيلدى سيراو

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 02:00 ص
صدر حديثا.. ترجمة عربية لرواية "راقصة الباليه" للإيطالية ماتيلدى سيراو رواية راقصة الباليه للإيطالية ماتيلدى سيراو
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن دار يسطرون للنشر، في جدة، ترجمة عربية لرواية بعنوان "راقصة الباليه"، للكاتبة الإيطالية ماتيلدي سيراو، ونقلها عن الإيطالية إلى اللغة العربية المترجم مينا شحاتة.

ويقول المترجم مينا شحاتة، فى مقدمة ترجمته لرواية "راقصة الباليه" قدمت لنا ماتيلدى شخصية كارميلا، الراقصة المسكينة، كفتاة صالحة، تفيض بأصدق المشاعر، ولكنها لا تملك العديد من مقومات الجمال والإغواء، حتى إنها استمرت تكافح من أجل كسب قوت يومها.

مضت كارميلا أيامها فى حياة منعزلة، وأصبح الرجال لا يمثلون سوى تهديدا لفضيلتها، وخطرا لعفتها، ولم يستطع أى منهم أن يلعب دور المحب الذى يريدها لنفسه رغم قبح ملامحها، ربما لهذا السبب ظلت كارميلا تقاوم فى صمود محاولات بعض الرجال لإغوائها والإيقاع بها، حتى جاء اليوم عندما سخر أحدهم من عذريتها ليحتدم الصراع بين الرغبة فى الحفاظ على أخلاقها وعفتها وبين كبرياءها المجروح وحاجتها إلى الظهور فى صورة أجمل بين جموع تلك الراقصات حولها.

رواية راقصة الباليه
رواية راقصة الباليه

ببراعة تجعلنا ماتيلدى نتساءل: هل تستطيع كارميلا الحفاظ على طهارتها وسط مجتمع فاسد؟ هل ستحافظ على إخلاصها ونزاهتها كفتاة دفعتها ظروف الحياة إلى الانخراط فى هذه المهنة؟ أليس من حقها أن تمضى فى سبيلها وتفعل كما يفعلن أولئك الراقصات؟.

وسط هذه الأسئلة، ورغم التركيز المكثف على شخصية كارميلا مينينو، بطلة الرواية، لم تتوان ماتيلدى فى رسم شخصيات الرواية الأخرى بدقة وعناية، مع إبراز نمط حياتهم وطريقة عيشهم، إلى جانب الوصف الدقيق للمدن والأماكن والشوارع، ولا سيما وصف الملابس فى أثناء العروض التى تظهر حجم الجهد المبذول والتعب الشديد الذى تتعرض له الراقصات خلال وظيفتهن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة