فى بدايات عام 2022، اندلعت الحرب الأوكرانية الروسية وتبارت فرق أوروبا فى دعم أوكرانيا وإدخال السياسة فى ملاعب الرياضة، ومع بدء الأزمة فى غزة بعد تعرضهم للعدوان الإسرائيلي، ظهرت الازدواجية الغربية فى منع لاعبى الأندية الأوروبية من دعم القضية الفلسطينية، بل وصل الأمر لإيقاف وفسخ عقود بعض اللاعبين.
نجم فرنسا ونادى اتحاد جدة كريم بنزيما قرر دعم أهالى غزة من خلال تغريدة عبر حسابه بموقع "إكس"، وكشفت تقارير صحفية فرنسية
أن بنزيما يواجه حاليا ضغوطا شديدة بسبب موقفه المتعاطف مع ضحايا قطاع غزة، وأن مسؤولين بارزين فى فرنسا مثل وزير الداخلية وعضوة بالبرلمان طالبوا بسحب الجنسية من نجم ريال مدريد الإسبانى السابق.
النجم المغربى نصير مزراوى لاعب بايرن ميونيخ الألمانى، أظهر موقفه الداعم لفلسطين فعقدت إدارة النادى اجتماعا معه خاصة أن مسؤولى البايرن يتعرضون لضغوطات كبيرة تطالب بتوقيع أقصى العقوبات على اللاعب.
وكذلك عبد الرحمن سامح لاعب منتخب مصر للسباحة الفائز بذهبية العالم فى اليونان، أعلن موقفه بالتضامن مع أهل فلسطين رغم تلقيه تهديدات بالقتل بسبب ذلك، ليتقدم الاتحاد الاسرائيلى للسباحة بشكوى ضده إلى الاتحاد الدولى للعبة.
