التليفزيون هذا المساء.. تحقيق عاجل مع العاملين فى "BBC" بسبب منشورات دعم القضية الفلسطينية

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. تحقيق عاجل مع العاملين فى "BBC" بسبب منشورات دعم القضية الفلسطينية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

تحقيق عاجل مع العاملين فى "BBC" بسبب منشورات دعم القضية الفلسطينية

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم محمد أبو ليلية، استعرضت خلالها تجاهل حرية الرأى والتعبير من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، حيث فتحت تحقيقاً عاجلاً مع الصحفيين والإعلاميين المنتسبين لها، بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية ودفاعهم عن فصائل المقاومة.

 

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها "تحقق بشكل عاجل" في مزاعم بأن العديد من مراسليها أشادوا بهجمات حماس على إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعى، بعد أن قالت شخصيات متعددة تابعة لقناتها العربية إن الضحايا المدنيين (الإسرائيليين) لا ينبغى اعتبارهم مدنيين أبرياء.

 

وتأتي الإجراءات التي أقدمت عليها بي بي سي بحق صحفيها، في ظل سلسلة مفتوحة من الأكاذيب يسوقها الإعلام الغربي في محاولة لقلب الحقائق الجارية فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء موجة التصعيد الأخيرة قبل أسبوع، وفي محاولة لإرغام الأطقم التحريرية والصحفيين علي طمس الحقائق في تجاهل للمعايير المهنية المتعارف عليها

 

وسجلت صحيفة تليجراف البريطانية عدة حالات لصحفيين تابعين لبي بي سي نيوز عربية، أشادوا بالهجمات التي قتلت أكثر من 1300 إسرائيلي وشهدت احتجاز أكثر من 100 رهائن.

 

ونقلت صحيفة التليجراف عن محمود شليب، وهو صحفي بارز في هيئة الإذاعة البريطانية، قوله على تويتر: "أمامي على قناة الجزيرة، يقف من يسمون بالمدنيين مسلحين إلى جانب الشرطة ويطلقون النار لأنه ليس لديهم أي مدنيين بين الشباب، وهذا ما لا يعرفه الجاهلون في كثير من الأحيان، أنا مع محاربتهم".

 

المسلمانى: مومياء الملك رمسيس السادس كانت مجزأة إلى 187 قطعة

قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن الملك رمسيس السادس كان ضمن موكب المومياوات الذي انتقل في إبريل 2021 من المتحف القومي في التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، وكان موكبا مهيبا، ومئات الملايين شاهدوا وقتها ملوك وملكات مصر في عربات أنيقة ينتقلون إلى متحف الفسطاط.

 

وأضاف المسلماني خلال تقديمه ببرنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة الحياة، أن الملك رمسيس السادس ابن الملك رمسيس الثالث آخر الملوك العظام في تلك الحقبة، وبعد رمسيس الثالث تولى رمسيس الرابع وهو شقيق رمسيس السادس، حيث تولى رمسيس الخامس ابن شقيق الملك رمسيس السادس، وبعده تولى رمسيس السادس ثم شقيقه رمسيس الثامن، لافتا إلى أن الملك رمسيس السادس له وعليه، وبعض المؤرخين قالوا إن عصره كان فيه درجة من الاضطراب وعدم الاستقرار وانتشرت فكرة سرقة المقابر وفي عهده تركنا كنعان "فلسطين حاليا" وتقلص النفوذ المصري في آسيا وأدى لتراجع قوة الاقتصاد المصري في عهده.

 

وذكر أن بعض المؤرخين يقول أن عصره لم يخلو من إنجازات مهمة، حيث أتم الإشغالات التي أنشأها الملوك السابقين في المعبد الجنائزي وبنى قبرا لوالده في وادي الملكات، أي بنى تحفة معمارية وأثر عظيم من الآثار الخالدة، وأوقف غارات اللصوص والمتمردين داخل مصر ومن يأتون من الحدود العربية.  

 

ولفت إلى أن مومياء الملك رمسيس السادس كانت مجزأة وأصعب مومياء كانت موجودة، لأنها كانت مجزأة إلى 187 قطعة وكان جثمانا ممزقا واستطاع الخبراء المصريين والأساتذة الكبار في مجال الترميم أن يجمعوا المومياء بطريقة رقيقة، بعد التأكد طبقا لتحليل دي إن أيه، أن هذا الجثمان ينتمى للملك رمسيس السادس، فهو من الأشياء التي بها إنجاز عظيم لخبراء مصر في حقل الترميم و الآثار.

 

أكرم القصاص: مصر تمتلك مفاتيح القضية الفلسطينية وتتعامل معها بشرف

أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن ما حدث من إسرائيل يتجاوز رد فعل على عملية المقاومة إلى عقاب ومحاولة تدمير وإبادة جماعية في غزة، ومصر والرئيس عبد الفتاح السيسي واضحين في هذا الأمر.

 

وأضاف رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، في تصريحات لبرنامج أخر النهار، المذاع على قناة النهار، أن أرقام الضحايا مرعبة وهناك سقوط أخلاقى واضح للغرب والولايات المتحدة الأمريكية الصامتين على جرائم إسرائيل في قطاع غزة .

 

وأوضح، أنه يتم تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، والقضية الفلسطينية مرت بمراحل كثيرة ومصر تمتلك مفاتيح القضية وتتعامل معها بشرف، لافتًا إلى أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية تمثل اختراقا استراتيجيا وفشلا إسرائيليًا .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة