أهالى اتليدم: مستشفى طب الأسرة جاءت رحمة لكبار السن
102 قرية تمت إضافتها بمركزى سمالوط وبنى مزار بالمرحلة الثانية
بدأت الحكاية مع قرار شجاع من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتغيير واقع مئات القرى فى مصر، وإعادة الحياة الكريمة لمواطنيها، ممن ظلوا لسنوات يبحثون عنها.. الجميع لم يصدق أن ذلك القرار ينطلق بسرعة شديدة، حتى تتحول القرى فى المرحلة الأولى إلى خلايا نحل تعمل ليل نهار من أجل تحقيق ذلك القرار، وبعد مدة صغيرة بدأت الحياة الجديدة تدب فى القرى، وبدأت الفكرة تتحول إلى مشروعات، وتلك المشروعات تصبح عنوانًا للقرى فى مصر شمالا وجنوبا.
مبادرة حياة كريمة التى ترى مشروعاتها بعد مرور وقت قصير، شاهدة على العمل والجهد المتواصل، فقد أصبح الجميع يشاهد المدارس والأسواق والمواقف ومحطات المعالجة والصرف الصحى، لتتحقق أحلام الأهالى فى قرى مصر وخاصة قرى المنيا، التى تشمل 192 قرية أم و757 تابعا لها فى 5 مراكز هى ديرمواس وملوى وأبوقرقاص ومغاغة والعدوة.
عندما تسير جنوبا تجد مشروعات حياة كريمة فى كل مكان وكذلك فى الشمال، لقد أعادت تلك المشروعات الأمل فى الحياة بالنسبة لأهالى المنيا، لأنها ترفع عنهم المعاناة، وتخفف عليهم، وتوفر لهم الخدمات داخل قريتهم، سواء كانت خدمات صحية أوتعليمية أو رياضية، أو غيرها من المشروعات.
محمد محمود محمد أحد أهالى قرية المعصرة بملوى:
يشير إلى أن ملوى جميعها تعيش فى نعمة كبيرة، فى ظل مشروعات حياة كريمة، وليس المعصرة فقط، ويقول «نحن فى عصر الإنترنت، وقرية المعصرة يوجد بها خط إنترنت فائق السرعة، وأصبحت كل الخدمات متاحة، وأصبحنا نقضى حوائجنا داخل القرية، ولم نعد مضطرين للذهاب إلى مركز ملوى، حتى أن أهالى المركز يأتون إلينا الآن لقضاء حوائجهم، فكان فى الماضى يضيع اليوم بأكمله لقضاء حاجة واحدة، لكن اليوم لدينا الشهر العقارى، ولدينا المكتبة، ومحطة المعالجة، ولدينا الطرق، والسوق والموقف، وكل شىء أصبح بين أيدينا مع مبادرة حياة كريمة.
محمد محمود محمد
رضا صبحى أحد الأهالى بالقرية:
يقول إن من أهم إنجازات حياة كريمة فى القرية، هو الصرف الصحى، ذلك المشروع الذى سوف ينقذ مئات المنازل، بسبب المياه الجوفية، وأنه بعد الانتهاء من المشروعات سوف يعيش الجميع فى أمان، و«لا نملك إلا إن نقول شكرا للرئيس على حياة كريمة التى تحولت إلى معجزة حقيقية تحقق طموحات أهالى القرى فى المنيا».
عبدالمسيح شحاتة أحد شباب قرية منسافيس التابعة لمركز أبوقرقاص:
يقول إن الحياة فى قريته كانت صعبه جدًا لعدم وجود الخدمات لفترات طويلة، ليس ذلك فحسب حيث كانت مشكلة الصرف الصحى مشكلة كبيرة عانى منها أهالى القرية لسنوات وكانت تهدد المنازل بالانهيار، وعندما تم عرض مبادرة حياة كريمة، والجلسات التشاورية، كانوا مبهورين بأنهم على موعد مع أمل جديد ومشروعات تنفذ فى وقت قصير، وعندما بدأت المعدات فى النزول والعمل على أرض الواقع تأكدنا أننا محظوظون بحياة كريمة، مضيفًا: «قرية منسافيس التى كانت محرومة من الخدمات أصبحت تضم اليوم أكثر من مشروع خدمى منها وحدة الإطفاء ونقطة الإسعاف ووحدة طب الأسرة التى تقدم التأمين الصحى الشامل، تلك الوحدة التى سترفع الكثير من المعاناة عن المرضى، الذين كانوا يجبرون على الذهاب إلى مركز أبوقرقاص أو المنيا لتلقى العلاج، وتحميل المريض نفقات عالية، لكن اليوم وبعد الانتهاء من المستشفى سوف تتوفر الخدمة الطبية للمرضى، وترفع عنا معاناة قطع المسافات الطويلة».
عبدالمسيح شحاتة
مصطفى عبدالحميد عبدالرحيم أحد أهالى قرية اتليدم التابعة لمركز أبوقرقاص:
يقول إن مبادرة «حياة كريمة» عبارة عن حلم جميل تحول لواقع فى وقت قصير، فقرية أتليدم كانت فى الماضى بلا خدمات، لكن اليوم أصبح بها الكثير من المشروعات منها نقطة الإسعاف، ومحطة معالجة المياه، ومستشفى طب الأسرة التابع للتأمين الصحى الشامل، وذلك المشروع بالتحديد يلمس قطاعا كبيرا ومهما، يوفر عليهم الجهد والمال، والمشقة فى السفر لتلقى خدمة علاجية، «أنا اليوم وعن تجربة شخصية، أقول إن مستشفى طب الأسرة الشامل مشروع العمر لأهالى القرية، فهو يوفر لنا كل الخدمات العلاجية والكشف الطبى، بعد أن كانت القرية بها فقط وحدة صحية صغيرة جدًا لتكفى لسد حاجات الأهالى، لقد تبدل الحال على يد مبادرة الرئيس، وأصبحت قرية إتليدم بها مستشفى تقدم الخدمات العلاجية لنا»، وأضاف «ليس المستشفى فقط بل الكثير من المشروعات التى كانت تحتاج إليها القرية، الآن هى موجودة على الأرض، صروح قائمة يشاهدها الجميع، تلك المشروعات موجودة فى إتليدم والقرى التابعة لها، وهذه المشروعات كانت مطلب للأهالى منذ زمن طويل والآن تحقق فى شهور قليلة، ففى اتليدم نشاهد العمال مبكرًا ونكاد نشاهدهم ليل نهار فهم يعملون بشكل متواصل دون انقطاع لإنجاز تلك المشروعات حتى تكون جاهزة للعمل».
ولفت مصطفى قائلًا: «جميعنا شاهد تشغيل 32 مركزا تكنولوجيا بمختلف القرى، تلك المجمعات كانت شاهدة على العمل المستمر، وهى الآن تقدم الخدمة للجميع، فى وقت قصير».
مصطفى عبدالحميد عبدالرحيم
محمد عبدالعظيم عبدالجليل أحد أهالى قرية المعصرة جنوب ملوى:
يقول إنهم كانوا يعدون «حياة كريمة» دربا من الخيال لكنها الآن واقع جميل، داعيا كل إنسان فى محافظة المنيا، أن يأتى إلى قرية المعصرة، ليشاهد بعينه كيف تغيرت القرية التى كانت تعانى من كثافة الفصول، والمياه والصرف والشهر العقارى، فكل شىء كان بالنسبة لهم معاناة، لكن اليوم هذه المعاناة تبددت على يد حياة كريمة، ولا أذكر كل المشروعات بل مشروع أو اثنين، من تلك المشروعات، فمثلا الشهر العقارى الذى تم تنفيذه فى القرية، هذا المشروع الذى سهل لنا الكثير والكثير، فرحمنا من التوجه إلى مركز ملوى، واستطرد محمد قائلا «كنا عندما نذهب إلى الشهر العقارى بملوى نقضى اليوم كله هناك وتضيع علينا مصالحنا، ونتحمل الكثير من النفقات، الآن نحن نذهب إلى الشهر العقارى فى قريتنا، نقضى أمورنا دون تعب، أيضا لدينا أعمال توسعات شهدتها المدارس، والتى قضت نهائيا على كثافة الفصول تلك المشكلة التى أرقتنا كثيرا، فتم حلها ببناء وتوسعة المدارس.. لقد تحولت قرية المعصرة إلى قرية نموذجية، ومركز به كل الخدمات التى يحتاج إليها المواطن.
محمد عبدالعظيم عبدالجليل
مينا صبحى أحد أهالى قرية أبا البلد بمغاغة شمال المنيا:
يقول «إن مشروعات حياة كريمة تزين مدخل قريتنا، من مجمع خدمات زراعية ومركز تكنولوجى، وطب بيطرى، وهذه المشروعات كنا نفتقدها كثيرا، فمنها مشروعات تمس قطاعا كبيرا وهم المزارعون، مثل مجمع الخدمات الزراعية والبيطرية، تلك المجمعات التى وفرت كثيرا على المزارعين الذهاب إلى المركز، وأصبحوا يقضون حوائجهم داخل القرية وفى أقل وقت ممكن».
عماد محمد أحد أهالى قرية الروضة:
يقول «نظرا لوقوع القرية بالقرب من الطريق السريع مصر أسوان، كنا فى أمس الحاجة لنقطة إسعاف، وطالبنا بها كثيرا لكن لم نرها إلا مع حياة كريمة، والآن نقطة الإسعاف وسيارات الإنقاذ السريع جاهزة لتؤدى مهامها، وتعد تلك النقطة تحول كبير فى حياة أبناء قرية الروضة، وتعمل على إنقاذ أبنائها فى الأوقات الحرجة، فشكرا على حياة كريمة التى أعادت لنا الكرامة».
سمعان عبده قداوس أحد المزارعين:
يقول إن مشروع تأهيل وتبطين الترع، من أهم مشروعات «حياة كريمة» لأنه ساهم فى توفير مياه الرى بشكل دائم، وكنا دائما نعانى من نقص المياه فى نهايات الترع، لكن عندما تم البدء فى مشروع التأهيل والتبطين أصبحت المياه موفرة لنا فى كل الأوقات ومتساوية من المصب إلى نهاية الترع، وأضاف: ليس ذلك فحسب، بل أيضا إخلاء جوانب تلك الترع من الحشائش كان أمرا مهما بالنسبة لنا كمزارعين، لأن تلك الحشائش كانت خطرا كبيرا على أرواحنا، ولم يظهر اهتمام الدولة بالمزارعين فى هذا المشروع فحسب، بل أيضا مشروعات الخدمات الزراعية والبيطرية التى تم إنشاؤها فى قرى حياة كريمة.
سمعان عبده قداوس
جابر السيد حزين أحد أهالى المنيا:
يقول إن مشروعات «حياة كريمة» لم تكن فقط فى قرى المبادرة، لكن أيضا قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، والتى شهدت الكثير من المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية، مثل مجمع الخدمات بقرية زهرة، وذلك المجمع يخدم عدد من القرى منها زهرة والإسماعيلية والتل، فذلك المشروع كان حلم الأهالى نظرا لبعد مسافة تلك القرى عن المدينة، كما أن مجمع الخدمات يضم مكتب بريد، والذى وفر كثيرا على الأهالى ولم يكن موجودا من قبل وكان مطلبا مهما ورئيسيا، بالإضافة إلى مشروع الصرف الصحى، الذى شهدته القرية ضمن «حياة كريمة» كواحد من أهم المشروعات التى تحتاجها القرى.
جابر السيد حزين
علاء سليمان مدرس من قرية منسافيس:
يقول إذا أردت أن ترى إنجازات الدولة فى مبادرة «حياة كريمة» عليك أن تأتى إلى قرية منسافيس، فهناك الكثير الذى سوف تراه، مثل وحدة الإسعاف ووحدة طب الأسرة ووحدة الاطفال والصرف الصحى ونفطة الشرطة، كل تلك المشروعات منها ما تم الإنتهاء منه ومنها ما يجرى العمل به وأوشك على الانتهاء، هذه المشروعات لم تكن موجودة، وكانت مجرد حلم لكنها الآن واقع، سوف تغير مجرى الحياة داخل قريتنا، لأنه بتلك المشروعات أصبحت كل الخدمات متوافرة لدينا فلم نعد فى حاجة للذهاب للمركز أو المدينة لقضاء حاجة.
علاء سليمان
