كشفت عملية بناء محطة مترو محلية في مدينة ثيسالونيكى الساحلية اليونانية القديمة، عن مخزون ضخم من آلاف الكنوز الأثرية من فترات مختلفة من تاريخ المدينة .
توجد بقايا معمارية للعديد من المباني التي تعود للقرن الخامس عشر إلى السابع عشر المبنية فوق بقايا المباني الهلنستية والرومانية، وساحة مرصوفة بالرخام، حمام مدفأ بواسطة نظام محرقة تحت الأرض وفسيفساء كبيرة ذات أنماط هندسية معقدة، حتى أن هناك طريقًا مرصوفًا به أعمدة وخط من المتاجر وورش العمل من العصر البيزنطى، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins.
تم اكتشاف أكثر من 300000 قطعة أثرية حتى الآن، يرجع تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتم التنقيب عنها في ستة مواقع من مواقع المحطات الاثني عشر قيد الإنشاء حاليًا، من المرجح أن يزداد هذا الرقم بشكل كبير حيث يتم التنقيب عن بقية المواقع، من المرجح أن يتم عرض القطع الأثرية المكتشفة في المحطات التي تم اكتشافها فيها، بالإضافة إلى متحفين جديدين من المقرر إنشاؤهما قبل نهاية العام.
في عام 2018، تم اكتشاف تمثال أفروديت في محطة آيا صوفيا، الذي سمي على اسم إحدى أقدم الكنائس في المدينة، وكشف عن مجمع نافورة كامل حول المنطقة. في هذه الأثناء، تم اكتشاف مقبرة رومانية (من القرن الثاني إلى القرن الرابع بعد الميلاد) داخل حدود محطة فليمينج، وكشفت عن مستوطنات مجهولة من قبل في ضواحي سالونيك القديمة.
في نفس المنطقة، تم اكتشاف مقبرة بازيليكا بطول 3 كيلومترات (1.86 ميل) بأرضيات من الفسيفساء في موقع مبنى سابق، وكشفت عن آلاف الآثار الجنائزية من الفترة الهلنستية إلى أواخر العصور القديمة، كانت المدافن من جميع الأنواع - على شكل حفرة، على شكل صندوق، أو مدافن، أو مذابح، أو هياكل على شكل مذبح، وقبة مفردة ومزدوجة، وأواني خزفية وزجاجية، ومجوهرات فضية وذهبية، وجميع أنواع العملات المعدنية.
