فى بعض الأحيان وبشكل مروع تعد الصور السيلفى فى المتاحف وصالات العرض من الأشياء التى تشكل تهديداً صريحًا على الأعمال الفنية المعروضة، حيث من الممكن أن تؤذى هذه الظاهرة القطع الفنية والكنوز الأثرية فى العرض، وهذا بالفعل ما حدث مؤخرًا فى متحف رينا صوفيا فى مدريد عندما أضر زائر بطريق الخطأ لوحة "باليه ألبرتو سانشيز" التى ترجع إلى عام 1933 بعنوان "حج الديوثين".
وأوضح المتحف، فى بيان رسمى، أن الأضرار كانت طفيفة وأعيد ترميم العمل على الفور من قبل خبراء من قسم ترميم المتحف، فى صباح اليوم التالى، وتمكن الزوار من رؤيه العمل مرة أخرى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع آرت نيوز بيبر.
يشار إلى أنه فى منتصف عام 2020 احتل سائح عناوين الصحف بعدما قطع أصبعين من منحوتة لأنطونيو كانوفا عن غير قصد، وقع الحادث عندما جلس الزائر على العمل لالتقاط صورة سيلفى فى متحف جيبسوتيكا فى بوساجنو بشمال إيطاليا، كان العمل التالف هو النموذج الأصلى المصبوب من الجبس، والذى تم صنعه عام 1804، للنحت الرخامى لباولينا بونابرت الموجود فى جاليريا بورجيزى فى روما.
