"يمكن أن ترسل أمريكا طائرات إف 22 المقاتلة تحمل أعلاما صينية وتقوم بقصف روسيا، وبعدها نقول إن الصين هى من فعلتها وليست أمريكا، ثم يبدآن فى محاربة بعضهما البعض ونجلس نحن ونشاهد".. تفاصيل فكرة غريبة للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لقلب موسكو وبكين ضد بعضهما البعض.
أثار ترامب الجدل مؤخرا بهذا الاقتراح لتأجيج الحرب بين موسكو وبكين، خلال خطاب ألقاه أمام مانحين جمهوريين، فى نيو أوريلينز بولاية لويزيانا مساء السبت الماضى.
ترامب كان قد تعرض لهجوم شديد الأيام الماضية لإشادته بالرئيس الروسى بوتين ووصفه بالعبقرى، ما أدى إلى انتقادات من قبل الديمقراطيين وبعض الجمهوريين البارزين.
وعلقت مجلة نيوزويك الأمريكية بقولها: لا يبدو مرجحا أن إخفاء طائرة أمريكية بعلم صينى سيكون كافيا لخداع الروس، خاصة أن الصين وروسيا يحتفظان بعلاقات قوية، وطلبت بكين من بوتين تعليق غزوه لأوكرانيا حتى إجراء أولمبياد بكين الشتوية فى فبراير الماضى، كما وصف الرئيس الصينى نظيره الروسى من قبل باعتباره أفضل أصدقائه وأقربهم فى يونيو 2018.
