تحدث ساديو مانى، نجم ليفربول الإنجليزى ومنتخب السنغال، عن طموحاته الفترة المقبلة، قبل أيام على المواجهة المرتقبة أمام الفراعنة فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 والتى تقام أواخر مارس الجارى.
وقال مانى فى تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول"، "أنا جائع جدًا لدرجة أننى أبقى أبحث عن ما هو جيد وجميل لألتهمه، والكرة الذهبية هى بالضرورة جزء من أحلامى، ولكنى لا أريد أن أتحدث كثيرًا عن ذلك الآن".
وأضاف مهاجم منتخب السنغال، "الفوز بكأس العالم هو حلمي الجديد، لكن قبل ذلك سيتعين علينا التأهل وعبور منتخب مصر أولا، لكنى أريد أن أؤمن بمشروعات مجنونة نوعًا ما والمشروع الذى يتمثل فى الفوز بكأس العالم مع السنغال هو أحد هذه المشاريع، إذا نجحنا بالطبع سأقترب من جميع اللاعبين الذين يتقدمون للحصول على الكرة الذهبية كل عام، وإذا فزت بكأس العالم أعتقد أنه سيصبح هدفاً بالنسبة لي" .
وتوج ساديو مانى بالعديد من الألقاب في السنوات الأخيرة أبرزها كأس أمم أفريقي بالسنغال الشهر الماضي وكذلك الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول.
وتطرق مانى للحديث عن نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام منتخب مصر وأوضح قائلا: "بعد إهدار ركلة جزاء في الوقت الأصلى وذهب لتسديد أولى ركلات الترجيح عقب نهاية المباراة، قلت لنفسي إن 17 مليون سنغالي ينتظرونني ويراقبونني. إنها ثقيلة على الأكتاف. لم يكن لدي الحق في خيبة أملهم. كما تساءلت كيف سأخدع حارس مرمى مصر الذي أوقف ركلة جزاء قبل بضع دقائق."
وأضاف، "كان علي بالتأكيد التسديد، لكن الغريب، كلما اقتربت زادت طمأنتي، بعدما ساندنى زملائى قبل التوجه للتسديد حيث أحاطوا بي قائلين ساديو، سنقوم بذلك، لدينا ثقة كاملة فيك، سننجح جميعًا معًا." واختتم قائلا، "هذه القوة الجماعية هى التي سمحت لنا بالمضي قدمًا والتي أنقذتني من الاهتزاز والتسديد بنجاح ".
وتغلب منتخب السنغال على مصر بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي وأهدر مانى ركلة جزاء في الشوط الأول، قبل أن يسدد بنجاح الركلة الأولى في ركلات الترجيح.
