عزز مناعتك بالمكسرات لمكافحة عدوى كورونا.. مضادة للالتهاب ومفيدة لصحة قلبك

الأحد، 06 فبراير 2022 02:00 م
عزز مناعتك بالمكسرات لمكافحة عدوى كورونا.. مضادة للالتهاب ومفيدة لصحة قلبك المكسرات مفيدة لصحتك
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما يواصل الفيروس المستجد انتشاره حول العالم، لا شك أن اللقاح يظل هو الحماية الأكثر فعالية ضد كورونا، ولكن بجانب اللقاح والاجراءات الاحترازية الأخرى هناك بعض الاطعمة التى يجب تناولها لتعزيز مناعتك وصحتك، حيث يعتبر قوة نظام المناعة أمراً أساسياً أيضاً لمكافحة العدوى.

هذا ما أكده الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، الذي قال إن التطعيم يبقى الطريقة الأفضل للحماية من كورونا، لكن لمحاربة العدوى، يجب تقوية جهاز المناعة بالجسم.

وكشف مياسنيكوف: "إذا سألتم، ما الذي يجب أن أتناوله حتى لا أمرض بكورونا أو أشفى بسرعة، فستكون الإجابة، بما في ذلك المكسرات، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة Ria Novosti

 أشار إلى أن هناك أطعمة تقلل الالتهاب في الجسم عن طريق خفض بروتين سي التفاعلي، ووفقا لما ذكره الدكتور مياسنيكوف، تتصدر المكسرات هذه القائمة، فهي تساعد أيضاً في تقليل الكوليسترول الضار وتوفير وقاية جيدة من أمراض القلب والأوعية الدموية، ولفت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد الخصائص المفيدة للمكسرات..

وعلى صعيد آخر، كشفت دراسة أميركية حديثة بقيادة فريق من جامعة كولومبيا ومركز "لانجون هيلث" بجامعة نيويورك، أن السبب الرئيسي لتعطيل وظائف حاسة الشم قد يتمثل في رد فعل جهاز المناعة لدى الإنسان تجاه عدوى كورونا لذلك من المهم ان يكون جهاز المناعة قوى وتناول الاطعمة القادرة على منع حدوث الالتهاب.

خلايا التهابية...

ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "سيل" العلمية، أن الفيروس يسبب العدوى في الخلايا الداعمة للخلايا العصبية الموجودة في جهاز الشم، وهي الخلايا المسماة الخلايا المعلقة أو الخلايا المعلاقية Sustentacular cells، وعندما تموت هذه الخلايا بسبب العدوى فإنها تعجل بإرسال كميات هائلة من الخلايا الالتهابية المعروفة باسم "سيتوكين"، التي "تقوم بضرب الخلايا العصبية الخاصة بجهاز الشم".

كما أوضح الباحثون أن ما يؤدي إلى ضرب قابلية الشم لدى الإنسان هو الكميات الهائلة من تلك الإشارات لتحفيز عمل خلايا السيتوكين أي حدوث "عاصفة السيتوكين"، ويحتاج جسم غالبية المصابين من الناس، إلى ما يقارب فترة أسبوعين كي تنخفض حدة هذه "العاصفة" ويسترجع "حالته الأولية".

ووجد الباحثون أن نفس الالتهابات المؤثرة على جهاز الشم أثرت على أعماق الدماغ، وهذا ما يفسر المشاكل العصبية الناجمة عن الإصابة بالفيروس مثل "ضباب الدماغ"، والصداع، والهذيان، ومشاكل النوم.

وأضاف الباحثون، لذلك من المهم  علاج أعراض كورونا طويلة الأمد بأدوية خفيفة ربما من  لحث الدماغ على العودة إلى حالته الأولية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة